قضت محكمة جنايات دبي بمعاقبة موظف "الكاميرا الخفية" بالحبس ثلاث سنوات، لاتهامه بهتك عرض زميلات له، من خلال تثبيت كاميرتين خفيتين لتصويرهن داخل دورات المياه. وكانت تحقيقات النيابة العامة أكدت أن الشرطة عثرت على قرص مدمج كان بحوزة المتهم «أ.خ» (28 عاماً)، يحتوي على 162 مقطع فيديو، للموظفات أثناء وجودهن في دورة المياه، حسب ما نشرت جريدة "الإمارات اليوم". وقال الشاهد الملازم «م.ج» (25 عاماً، مواطن) في شهادته أمام النيابة العامة «في السادس من نوفمبر الماضي، وردنا بلاغ بوجود كاميرا تصوير لاسلكية في دورة مياه خاصة بالنساء، وأخبرنا مدير الموارد البشرية في مكان العمل أن شخصا وضع كاميرا أسفل حوض المرحاض. وأضاف: "لاحظت موظفة وجود الكاميرا أثناء استخدامها المرحاض فنزعتها وأبلغت المسؤولين،ألا وبدأت الشرطة البحث والتحري، لكن لم يتم التوصل إلى الجاني". وتابع الشاهد: «في يوم 24 فبراير الماضي وردنا بلاغ بوجود كاميرا في دورة مياه أخرى، وفي طابق آخر من المكان نفسه، والتقيت المبلِّغ وأخبرني أن الموظفات عثرن على كاميرا صغيرة، وسألت ما إذا كان يشك في أحد ما، فأفاد بأنه يشك في المتهم، لأنه حضر في يوم البلاغ ذاته وكان مرتبكا وخائفا، وأثناء خروجه من الوزارة قبضنا عليه. وأضاف «بعد تفتيش مقرّ سكنه، عثرت الشرطة على 29 قرصاً مدمجاً وأجهزة وكاميرات تصوير فيديو، وسلّم المتهم قرصاً مدمجاً يتعلّق بالواقعة، وبسؤاله أفاد بأنه اشترى كاميرا لاسلكية وركّبها، وكان لديه جهاز استقبال يتلقى من خلاله المشاهد»