الفجرنيوز وكالات : قال قراصنة صوماليون يختطفون سفينة شحن أوكرانية تحمل دبابات وذخيرة قبالة سواحل الصومال إن أحد أفراد طاقمها توفي أمس لأسباب "طبيعية". ورفض المتحدث باسم مجموعة الخاطفين سوغولي علي تحديد جنسية الرجل، لكنه أكد أنه لم يمت جراء تعرضه لعنف جسدي أو لإطلاق نار. ولم يتسن التأكد من هذه المعلومة من مصدر آخر. وخطفت السفينة الأوكرانية فاينا وطاقمها المكون من 17 أوكرانيا وثلاثة روس وليتواني أثناء توجهها إلى مرفأ مومباسا جنوب شرق كينيا وعلى متنها 33 دبابة وأسلحة أخرى. وكانت بوارج غربية حاصرت السفينة أمس حيث قال مسؤول عسكري أميركي إن بارجة أميركية باتت على بعد أمتار فقط منها، فيما أرسلت روسيا البارجة نوستراشيمي إلى مياه الصومال لمتابعة الموضوع. وتضاربت الأنباء حول الفدية المطلوبة حيث قال صومالي زعم أنه ناطق باسم الخاطفين, إنهم يريدون 35 مليون دولار فدية، بينما أفادت أنباء أن الفدية المطلوبة قدرها عشرون مليونا. أما كينيا فذكرت أنها لم تسمع بأية مطالب بتقديم فدية لتحرير السفينة. وحسب مستشار رئاسة بونت لاند بيلي محمود قابوساد يسعى القراصنة لإفراغ بعض الأسلحة الخفيفة من حمولة السفينة في مرفأ هوبيو، في منطقة هراديري. سفينة إيرانية وفي تطور آخر، أظهرت صور أولى التقطتها كاميرا الجزيرة في ولاية بونت لاند سفينة إيرانية اختطفها قراصنة منذ أكثر من أسبوع وهي تقف بالقرب من شاطئ المدينة. ويطالب القراصنة بفدية مقدارها ثلاثة ملايين دولار مقابل الإفراج عنها وعن طاقمها. وقد أعرب كثير من سكان المدينة عن مخاوفهم من تعرضهم للأذى بسبب تزايد أعمال القرصنة، والتحركات الدولية لملاحقة القراصنة وإنهاء أنشطتهم التي باتت تهدد الملاحة في المنطقة. قرصنة متواصلة وفي وقت سابق، أعلن قسم مراقبة أعمال القرصنة في المكتب البحري الدولي في ماليزيا عن خطف ناقلة نفط على متنها 19 شخصا, في خليج عدن أول أمس. وكان قراصنة صوماليون أفرجوا أول أمس عن سفينة مصرية و25 من طاقمها بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع بعد دفع مبلغ ستمائة ألف دولار, كما أفرجوا عن سفينة شحن يابانية مقابل مليوني دولار. وتصاعدت عمليات القرصنة في مياه الصومال حيث سجل 24 هجوما منذ بداية العام حسب قسم مراقبة أعمال القرصنة في المكتب البحري الدولي.