غزة - المركز الفلسطيني للإعلام بريد الفجرنيوز:حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استباحة المغتصبين الصهاينة للمسجد الأقصى، واستهدافهم المواطنين الفلسطينيين، محذرة في الوقت ذاته من أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه غالياً. وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في تصريح خاص أدلى به ل"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (19/10): "ما يجري في القدس والمسجد الأقصى والذي يتزامن مع سطوة على أهلنا في عكا، يؤكد وجود مخطط صهيوني خطير يهدف لتهجير شعبنا من أرضه ودياره، والاستيلاء على مقدراته استعداداً لإعلان الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة". وأضاف: "إن استمرار مثل هذه الاعتداءات بهذه الطريقة الهمجية، تذكرنا بانتفاضة الأقصى المباركة عندما دنس المغتصبون الصهاينة أرض المسجد الأقصى، فهي انتفاضة الشعب التي جاءت من أجل حماية القدس والأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني". وحذر المتحدث باسم "حماس" حكومة الاحتلال من الاستمرار في غطرستها وإرهابها المتواصل على مقدساتنا وشعبنا، مشدداً على أنه يجب أن تكون العمليات النوعية التي وقعت في القدس مؤخراً يجب أن تكون حاضرة في ذهنية المحتل الغاصب وحكومته الإرهابية، حتى يعلموا أن الشعب لن يسكت على إجرام مبرمج يستهدفه ومقدساته. وأشار برهوم إلى أن هذه الجرائم التي يقوم بها المغتصبون ضد أرضنا وشعبنا في كل مكان من فلسطين، يجب أن تكون مدعاة لخطوة عاجلة للرئيس محمود عباس وكل الدول العربية والإسلامية، لاتخاذ موقف موحد وقوي وعاجل لقطع كافة أشكال التطبيع والتنسيق مع المحتل، والبدء في خطوة عملية وفعلية لتعزيز صمود شعبنا ودعم مقاومته المشروعة.