قرر حزب يساري مغربي معارض تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة القادم امام مقر الاذاعة والتلفزيون المغربي بمناسبة اليوم الوطني للإعلام المصادف ل15 تشرين الثاني/نوفمبر من كل سنة. ودعا حزب النهج الديمقراطي 'المناضلين والمتعاطفين (معه) والمنظمات الحقوقية والمدنية الديمقراطية وكل الغيورين على الديمقراطية والحق في الاختلاف الى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها من أجل المطالبة بالحق في الإعلام السمعي - البصري العمومي الذي يمول بأموال الشعب قصد التعبيرعن مواقفه السياسية في مختلف القضايا المصيرية التي تهم الشعب المغربي وكادحيه'. كما تحيي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم الوطني للإعلام تحت شعار: 'من أجل حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي' وقررت ان يكون 'هذا الإحياء مناسبة لفضح الخروقات التي تعرفها بلادنا في مجال حرية التعبير والصحافة سواء على مستوى الصحافة المكتوبة أو الإعلام السمعي البصري أو الإعلام الإلكتروني، ومناسبة لتأكيد المطالب الديمقراطية التي يسمح تحقيقها بضمان احترام حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي'. وقد قرر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بهذه المناسبة تنظيم وقفة جماعية يوم السبت أمام البرلمان بمشاركة مجمل القوى الحقوقية والديمقراطية ونساء ورجال الإعلام وتنظيم ندوة فكرية بعنوان: 'من أجل حرية التعبير والصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي'، هدفها القيام بتشخيص أوضاع حرية التعبير والصحافة والإعلام العمومي السمعي والبصري وكذا الإعلام الإلكتروني، ومناقشة الإجراءات لضمان احترام حرية الصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي. وتتمحور الندوة حول محنة حرية التعبير والصحافة: عدوان القضاء على المساء نموذجا للزميل توفيق بوعشرين رئيس تحرير صحيفة المساء ومحنة الديمقراطية على مستوى الإعلام العمومي للزميل محمد العوني من الاذاعة المغربية وحرية التعبير في الإعلام الإلكتروني للصحافية سناء العاجي والإصلاحات المطلوبة لضمان حرية الصحافة ودمقرطة الإعلام العمومي للناشط الحقوقي المحامي عبد العزيز النويضي.