العرب يفتقدون القائد الملهم».. بهذه الجملة تحدثت صحيفة «الإيكونوميست» البريطانية عن الزعماء العرب الحاليين، مؤكدة أنه في العقود الماضية كان العرب يتطلعون لقادتهم باعتبارهم المرشدين، مثل جمال عبدالناصر وأنور السادات في مصر، والحبيب بورقيبة في تونس والملك حسين عاهل الأردن، وفي المغرب الملك الحسن الثاني، والملك فيصل من المملكة العربية السعودية، وحتي وحوش مثل صدام حسين وحافظ الأسد - حسب الصحيفة - كانوا يتمتعون ببعض الشعبية كبناة للأمة، لكن معظم الزعماء العرب اليوم علي النقيض تماماً من ذلك، حيث يفتقرون إلي «مشروع الملهم».وقالت الصحيفة - في تقرير لها أمس الأول تحت عنوان «العرب بين الفتنة والفوضي والبحر العميق» - إن مصر في ظل 26 سنة طويلة من حكم الرئيس حسني مبارك لم يعد ينظر إليها باعتبارها بطل «العروبة».