ظهرت بالحجاب ....شيرين عبد الوهاب تثير الجدل في الكويت    البرازيل: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 58 قتيلا و67 مفقودا    هذه مواعيدها...حملة استثناىية لتلقيح الكلاب و القطط في أريانة    طقس قليل السحب بأغلب المناطق وارتفاع طفيف للحرارة    زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرقي البيرو    طقس اليوم الأحد...أجواء ربيعية    جندوبة: إنطلاق عملية التنظيف الآلي واليدوي لشواطىء طبرقة    مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار بحفل في نيويورك الأمريكية    جامعة الثانوي تدعو الى وقفة احتجاجية    تونس تشارك في المعرض الدولي 55 بالجزائر (FIA)    نبيل عمّار يُلقي كلمة رئيس الجمهورية في مؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي    الاعتداء على عضو مجلس محلي    استرجاع مركب شبابي بعد اقتحامه والتحوّز عليه    نتائج الدورة 28 لجوائز الكومار الادبي    لتحقيق الاكتفاء الذاتي: متابعة تجربة نموذجية لإكثار صنف معيّن من الحبوب    تدشين أول مخبر تحاليل للأغذية و المنتجات الفلاحية بالشمال الغربي    بنزرت الجنوبية.. وفاة إمرأة وإصابة 3 آخرين في حادث مرور    هند صبري مع ابنتها على ''تيك توك''    شيرين تنهار بالبكاء في حفل ضخم    تونس العاصمة : الإحتفاظ بعنصر إجرامي وحجز آلات إلكترونية محل سرقة    غدًا الأحد: الدخول مجاني للمتاحف والمعالم الأثرية    عاجل/ أحدهم ينتحل صفة أمني: الاحتفاظ ب4 من أخطر العناصر الاجرامية    4 ماي اليوم العالمي لرجال الإطفاء.    روسيا تُدرج الرئيس الأوكراني على لائحة المطلوبين لديها    صفاقس :ندوة عنوانها "اسرائيل في قفص الاتهام امام القضاء الدولي    عروضه العالمية تلقي نجاحا كبيرا: فيلم "Back to Black في قاعات السينما التونسية    وزير الفلاحة وممثّل منظمة الفاو يتّفقان على دعم التنمية والأمن الغذائي والمائي لمواجهة التحديات المناخيّة    إنتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم: لجنة الاستئناف تسقط قائمتي التلمساني وبن تقية    نابل: انتشار سوس النخيل.. عضو المجلس المحلي للتنمية يحذر    قاضي يُحيل كل أعضاء مجلس التربية على التحقيق وجامعة الثانوي تحتج    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات نهاية الأسبوع    عاجل/ تلميذة تعتدي على أستاذها بشفرة حلاقة    منع مخابز بهذه الجهة من التزوّد بالفارينة    بطولة الكرة الطائرة: الترجي الرياضي يواجه اليوم النجم الساحلي    لهذا السبب.. كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأميركية    هام/ التعليم الأساسي: موعد صرف مستحقات آخر دفعة من حاملي الإجازة    القبض على امرأة محكومة بالسجن 295 عاما!!    14 قتيلا جراء فيضانات... التفاصيل    "سينما تدور".. اول قاعة متجوّلة في تونس والانطلاق بهذه الولاية    التوقعات الجوية لليوم    فتحي عبدالوهاب يصف ياسمين عبدالعزيز ب"طفلة".. وهي ترد: "أخويا والله"    قتلى ومفقودون في البرازيل جراء الأمطار الغزيرة    الرابطة 1- تعيينات حكام مقابلات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    كأس تونس لكرة القدم- الدور ثمن النهائي- : قوافل قفصة - الملعب التونسي- تصريحات المدربين حمادي الدو و اسكندر القصري    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة(السوبر بلاي اوف - الجولة3) : اعادة مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي غدا السبت    رئيس اللجنة العلمية للتلقيح: لا خطر البتة على الملقحين التونسيين بلقاح "أسترازينيكا"    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها (رئيس دائرة الإنتاج الحيواني)    المدير العام للديوانة يتفقّد سير عمل المصالح الديوانية ببنزرت    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    قرعة كأس تونس 2024.    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    العمل شرف وعبادة    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحرية للجميع:بقلم : عبد السّلام بو شدّاخ


بسم الله الرحمان الرّحيم
هيا أيها الأبطال لقد ولّى عهد النوم ان تونس تنتظر منكم الكثير شمّرواعلى سواعد الجد و نحن من ورائكم سائرون
ثقتنا في الله إن وعد الله حقّ ولا بد للقيد ان ينكسر ولو بعد حين
لابدّ أن تبقى قضيّتنا حيّة لا تموت و متحرّكة لاتذبل و لا يعقل أن تنتظر التغيير من الخارج.

إن هجرتنا كانت لنصرة المجتمع إسلامي ناشئ، وهروبا من واقع الفتنة في الدين.
لقد استنفذت الغربة اغراضها ” لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية "(حديث صحيح).
الحكمة تقتضي ترك عقلية تبسيط الأمور و استعجال النتائج و الاستخفاف بالآخر
لا تنمية بدون ضمان حقوقّ المواطنة الغير منقوصة للجميع
الحرية للجميع
باريس في 15 نوفمبر 2008
«لا إقصاء في الحياة السياسية إلا لمن أقصى نفسه» هذا شعار ينتظرالتنزيل في الواقع
لا حياة كريمة بدون المحافظة على الهوية العربية الاسلامية
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداءا فألّف بين قلوبكم" (آل عمران 103)
"قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله" (سورة يوسف 108)
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة"(النحل - 125)
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء، و اتقوا الله " (النساء - 1)
بقلم : عبد السّلام بو شدّاخ، احد مؤسسي الحركة الاسلامية في تونس
خطوة في الاتجاه الصحيح : بعد عشريتين من الجمر الحامية بزغ فجر الأمل من جديد بتسريح بعض الرموز والنجوم وهم الذين انتخبوا في الداخل وقد احيل دون قيامهم بمهامهم بالسجن و اما بعد فرج الله عنهم ها نحن ندعوهم الى ان يلملموا شملهم و يعيدوا القاطرة على سكتها بتكوين لجنة عليا للمتابعة و المحاسبة والمراجعة.
ولقد جاء هذا السّراح تتويجا لصبر المعتقلين وتحوّل قضيتهم إلى مشكلة مُزمنة، أصبحت تحتل أولوية في مطالب كل المنظمات الدولية والوطنية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في تونس، لكن الذي ساعد أيضا على توفير ظروف مواتية لاتخاذ مثل هذا القرار، ارتفاع أصوات من خارج حركة النهضة ومن داخلها، تطرح بإلحاح ووضوح مسألة مُراجعة العلاقة مع النظام في اتِّجاه تجنّب لغة التصعيد والقطيعة ويمكن القول بأن ملف مساجين حركة النهضة قد أغلِق بعد معاناة قاسية جدا دامت 18 عاما.
جاء هذا القرارليربك المعارضة وقيادة الحركة بالمهجرعلى السواء لان هذه الاخيرة فقدت ورقة ضغط على النظام و بالتالي فقدت سبب بقائها في المهجر أما المعارضة فهي لم تعد اللاعب الوحيد في الساحة السياسية.
تلقينا بارتياح نبأ إطلاق سراح الدكتور الصادق شورو و هو من مواليد عام 1952،الذي انضم لعضوية مجلس الشورى المركزي لحركة النهضة الإسلامية منذ بداية الثمانينيات، وانتخب في مؤتمر 1988 رئيسا للحركة وواصل القيام بمهامه حتى اعتقل في 17 فبراير 1991، صحبة اخوانه و كذلك سراح البعض من معتقلي منطقة الحوض المنجمي بولاية قفصة بموجب عفو رئاسي ونسجل هذه الخطوة الإيجابية.
في أول حوار مع الرئيس الأسبق للحركة الإسلامية في تونس الصادق شورو : قال: "إفراجا غير مشروط، فخروجنا من السجن لم يكن له أي مقابل، وبدون أية تنازلات من جانب قيادة الحركة أو أعضائها، ولم نقدم أي تعهدات تجاه النظام تكون بمثابة الثمن لهذا الخروج من السجن، وإنما هو بمبادرة محمودة من قبل النظام الحاكم"([1])
كتب الاخ المنجي الفطناسي : أحر التهاني وأطيب التبريكات للإخوة المفرج عنهم بصمودهم وثباتهم ويقينهم في الله ولعائلاتهم التي ضربت أروع الأمثلة في الصبر والمصابرة والمجاهدة ولكل أحرار تونس الرافضين للظلم والقهر والإستبداد.
السجن كما يقول أبو راتب جنات ونار ولكنه في تونس نار فقط. ونصيحتي لكل أحرار الداخل والخارج أن يباركوا هذه الخطوة ولكن لا يغتروا بها ولا يختزلوا قضية تونس في خروج 21 سجين ، فالسجون مازالت ملآنة بالشرفاء والشعب التونسي كله في حالة أسر والطريق مازال طويلا أمامنا ويجب أن تزيدنا هذه الخطوة ثباتا وإصرار على مواصلة النضال من أجل تونس .
هنيئا لأبطال تونس: نجدد التهاني و الاماني لجميع المسرحين و عائلاتهم و نحيي كل الأحرار في الداخل و الخارج الذين ناضلوا من أجل إطلاق سراحهم. هنيئا لكم بصبركم و ثباتكم تصاغرت الجبال أمام هاماتكم و هممكم العالية بصبركم ومصابرتكم و مرابطتكم و لم تساوموا على المبادئ حتى فرّج الله كربتكم.
أنتم قبضتم على الجمر بأيديكم المتوضئة حتى أطفأتموه و لم تهنوا و لم تحزنوا أنتم الذين حفظتمونا في هجرتنا، فكلما راودتنا نفس متعبة بالركون إلى الراحة و الدّعة أو خبت جذوة النّضال في نفوسنا التفتنا إلى زنازينكم فملأنا الحياء منكم و استحثّتنا جراحاتكم العميقة النّازفة و استصرختنا من أعماقنا تلكم المواثيق و العهود التي جمعتنا فلملمنا صفوفنا و سرنا غير آبهين بنصب و لا وصب.
سيبقى التيار الإسلامي في تونس رغم كل الأساليب التى يعتمدها النظام تجاهه الرقم الصعب ، من المستحيل عليه شطبه أو الغائه أو تحييده ، وقد آن الأوان لأن يبادر الإسلاميون بفرض أشكال عمليه لبلورة مشروعهم السياسي على أرض تونس دون النظر الى ما يسمح به النظام وما يرفضه ، فالحق لا ينتظر أصحابه أن يُهدى إليهم ولكن أن ينتزعوه من بين يدي من إغتصبه .
هنيئا لكم باسترجاع بعض حقوقكم و نسأل الله أن يصدقكم قوله : وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِى ٱلإَرۡضِ ڪَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَہُمُ ٱلَّذِى ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّہُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنً۬ا‌ۚ ... ومن أصدق من الله قيلا
نعم للمصالحة لا للمغالبة : كتب الاخ فتحي عبد الباقي فقال : " بمناسبة تسريح بقيّة المساجين المحكوم عليهم بأحكام ثقيلة أغلبها بالمؤبد، أعبّر عن تهاني للمسرّحين و أهاليهم بهذا الخبر السعيد. أن الحوار هو الطريق الأمثل والأقصر لحلّ كلّ المشاكل العالقة مهما تعقّدت. أنّ المصالحة تتطلّب التهدئة و الطمأنة و ذلك بأن يصبح الخطاب الإصلاحي و ألتصالحي هو خيار ضمن مسار متواصل لا تراجع عنه مهما حدث من منغّصات تأتي من هنا و هناك.
أعتقد أنّه لا بدّ من تثمين هذه المبادرة و الإقلاع عن منطق المغالبة و عن اللغة الخشبيّة المتهكّمة (خاصة في بعض مواقع الأنترنيت) التي لم تؤدّ إلاّ إلى الحقد والضغينة و تأجيل المصالحة بين كلّ التونسيّين.
ومازال ملفّ عودة المغتربين و غيرها من الملفات تنتظر الحل... "أتمنّى أن تحلّ بالحوار لا أن تصبح مصدر من مصادر النزاع و تفتح باب جديد من أبواب المشاكسة، لأن الجرح الذي فتح منذ 18 سنة وبقي ينزف إلى اليوم لا بدّ أن يضمّد من طرف حكماء و ليس من طرف "عناترة" (مشتقّ من اسم عنترة) هم الذين يتحملون جزء من المسؤوليّة في استمرار منطق المغالبة، لا يتورّعون عن النيل من شرف الذين اختلفوا معهم في طريقة الحلّ وتخوينهم."
فإننا نجدد مطلبنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في محاكمات سياسية كضرورة لتجاوز حالة الاحتقان و التوتر و توفير مناخ يساعد على معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الأحداث عبر الحوارعبر القيادة الخارجة للتو من السجن و التوزيع العادل لثروات البلاد على مختلف الجهات و الفئات و التخلي عن الأسلوب الأمني في معالجة قضايا البلاد الاجتماعية و السياسية و الحقوقية.
أن تنقية المناخ العام و توفير الشروط الضرورية لقدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و ما اكثرها يمر عبر إطلاق سراح كل المساجين السياسيين بدون استثناء و تمكينهم من حقوقهم في المواطنة الغير منقوصة.
يرى البعض عدم نضج النظام للمصالحة ، أو حالة ضعف حركة النهضة أو نوعا من الوهم، لكنه مؤشر على وجود رغبة لدى العديد من قادة الحركة في تجنب تكرار المواجهة مع السلطة ويقولون إن ما حدث في الماضي لم يكن في صالحهم، ولا في صالح البلاد لكن مشكلتهم أنهم لم يجدوا في داخل السلطة من يصدقهم ويأخذهم بجدية رغبتهم في المصالحة لان أزمة الثقة بين النظام وحركة النهضة لا تزال عميقة وتحتاج لمزيد من الوقت والاختبار.
على السلطة معالجة ملف المسرحين والمهجرين: ملف التيار الإسلامي والمسار الديمقراطي : أكّد المهندس علي العريض خبر الإفراج عن جميع من تبقى من مساجين الحركة وعلى رأسهم رئيس الحركة الأسبق الدكتور الصادق شورو، مشيرا إلى أنّه إفراج مشروط وليس عفوا عاما.
معبّرا عن سروره لهذا الإفراج "مشيرا إلى حساسية هذا الملف من ناحية إنسانية بدرجة أولى باعتباره ملفا مأسويا بأتم معنى الكلمة على حد تعبيره وقد اتسعت دائرة أضراره ومست بشكل عميق المساجين وعائلاتهم ومحبّيهم".
ونبّه إلى أنّ جهودا مضنية ما تزال لطيّ صفحة الملفين الآخرين المرتبطين بحركة النهضة، وهما ملف المسرحين وملف المهجرين، بالنضال من أجل أن يفتح أمام المسرحين حقوق العلاج والاندماج والشغل والتنقل والمواطنة بصفة عامة وأن يفتح أمام المهجرين سبل العودة الكريمة إلى وطنهم .
وأضاف "لا يجب أن يبقى التيار النهضوي إمّا ضحيّة أو مقصى من حق التواجد أو أن يوضع موضع العقبة أمام الديمقراطية، خاصة وأنّ النهضويين متحمسون لهذا الموضوع ومستعدّون للتعاون مع مختلف الأطراف ومع السلطة لإيجاد حلّ في إطار انتقال ديمقراطي حقيقي لا إقصاء فيه لأيّ طرف"، على حد تعبيره.
في إطارالتفاعل مع حدث إطلاق سراح عدد من قياديي حركة النهضة ومناضليها، سعى موقع النهضة أنفو ([2]) التواصل مع الإخوة الذين قضوا عزّ شبابهم في السجن بعيدا عن أهاليهم لا ذنب لهم سوى النشاط في إطار حركة سياسية تطالب بحقها في التواجد والفعل في المجتمع المدني مثل غيرها من مكونات المجتمع.
وكان هذا اللقاء مع الإخوة الصادق شورو وبوراوي مخلوف ورضا البوكادي ففي تصريح الدكتور الصادق شورو زعيم حركة النهضة في الداخل: استُهدفنا في ديننا وأنفسنا ومالنا وأهالينا:نحمد الله تعالى أن منّ علينا بهذا الفَرَج. نعتقد أن هذه الخطوة من فضل الله سبحانه وتعالى . بالنسبة للمستقبل، يبقى المؤمن مستبشرا بالخير عملا بقوله تعالى :{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين}. فرغم البلاء الشديد، فإن الله تعالى يبشر المؤمن برسالته بالنصر العزيز. فوفّى الله وعده بأن نصر موسى وقومه على فرعون. ورغم أن الانطباعات الإولى على الواقع لا تبشر بخير، فنحن مستبشرون وأملنا في الله سبحانه مستمر.
وبخصوص تطور وضع الحريات في منطقتنا بعد انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة، فإنه في تقديري إذا لم تغير الشعوب المستضعفة ما بنفسها بالخروج من حالة التخلف إلى التقدم، فلا يعقل أن تنتظر التغيير من الخارج.
والله سبحانه يؤكد في محكم تنزيله "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم". وفي الختام، نشد على أيدي إخواننا المتواجدين في الخارج وإن شاء الله يعودوا عن قريب إلى البلد. ونقول لهم ما زال ينتظرنا عملا كبيرا لتثبيت أسس الحرية والعدل والحق والتقدم في بلدنا.
أما بوراوي مخلوف فقال المطلوب خطوات واضحة وعملية تدل على حسن نية السلطة. إن ما حصل خطوة إيجابية جاءت متأخرة ويجب أن تتبعها خطوات أخرى لإعادة الحريات في تونس وأن لا تبقى حركة معزولة عندها لا تساوي شيئا. التفاؤل بالمستقبل مرتبط بحصول خطوات واضحة وعملية تدل على حسن نية السلطة لأن السجين يخرج ويحمل معه جرحا كبيرا. أخيرا نتمنى لإخواننا في الخارج العودة السريعة إلى بلدهم وأهليهم كما عدنا نحن لأهالينا.
أما رضا البوكادي فقال كنا ننتظر اعتذارا على سوء المعاملة في السجن . الحمد لله على خروجنا من السجن. وفي الواقع لم نتفاجأ بذلك فالجميع وطنوا أنفسهم على الاستعداد لإكمال المدة المتبقية وهي قصيرة لا تتجاوز في أغلب الحالات سنة.
وعلى الرغم من كل ما حصل، نبقى متفائلين وثقتنا بالله سبحانه كبيرة. وكان شعارنا في السجن الخير فيما اختاره الله لنا داخل السجن أو خارجه. أما بالنسبة لمستقبل الوضع بعد انتخاب أوباما، فإن تقديري أن هذا الأخير سيحاول التغيير من سياسات الجمهوريين وما خلفته إدارة بوش من دمار ، لأن أوباما ليس له منطلقات أو خلفية عقائدية ايديولوجية تقسّم العالم إلى محوري الخير والشر.
في الأخير أتمنى لإخوتنا بالخارج العودة القريبة. و نؤكد لهم بأننا ثابتون على العهد بحول الله تعالى. وضع حد لمسلسل المحاكمات السياسية ضد الشباب المتدين وإلغاء القانون اللا دستوري المسلط على شباب تونس باسم "دعم المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب".
اما السبيل أولاين فقد حاورت بدورها بعض المساجين المسرحين ([3]) في تصريح فورى للدكتور الصادق شورو زعيم حركة النهضة: قالت اتصل مراسل السبيل أونلاين هاتفيّا في تونس زهير مخلوف ، بزعيم حركة النهضة السيد الصادق شورو مباشرة بعد خروجه من السجن وطلب منه كلمة مختصرة عن رأيه في هذا الإفراج فقال : الحمد لله ، والفرج لا يكون إلاّ من الله . ونحمد الله على هذا الفرج ونرجو أن يكون المستقبل خيرا. ورجاؤنا في الله وحده. والسلام عليكم
اما الشاذلي النقّاش فقال: لا نشكر غير الله على هذا الافراج. وقد اتصل مراسل السبيل أونلاين في تونس ،بالسيد الشاذلي النقّاش مباشرة بعد خروجه من السجن وسأله عن كثير من المحاور فأدلى بما يلي :الحمد لله على كلّ حال ونعوذ بالله من حال أهل النار ولا نشكر غير الله على هذا الافراج . لابدّ أن تبقى قضيّتنا حيّة لا تموت و متحرّكة لاتذبل وأعني بقضيّتنا ،القضيّة السياسيّة والدينيّة ومسألة الهويّة . وأضاف بأنّ المبادئ التي دخلنا من أجلها للسجن لا بدّ أن نعمل على تحقيقها. وزاد ، أن خروجنا ليس غاية في حدّ ذاته بل ان تحقيق الأهداف هو الغاية.
اما منذر البجاوي فقال لنا في المزاح نصيب رغم السجن والمرض : اتصل مراسل السبيل أونلاين في تونس ، هاتفيّا بالسيد منذر البجاوي مباشرة بعد خروجه من السجن وكان لنا معه هذا اللقاء :أنا متشوّق جدّا لرؤية عائلتي :زوجتي وأبنائي وإخوتي وعائلتي كلّها ، واضاف مازحا : ولست مستعدّا لتضييع الوقت مع ( سلعة قديمة ) .
وعن سؤالنا عن دور زوجته في تخفيف محنته أجاب :باختصار مستشهدا بالمقولة التونسيّة ( خوذ بناة الأصول لعلّ الزمان يطول ) وختم بقوله تعالى ( وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) صدق الله العظيم .. والسلام عليكم .
اما نور الدين العرباوي فقال السلطة لم ترغب في خروجنا ونشكر من ساندنا :اتصل مراسل السبيل أونلاين في تونس ، هاتفيّا بالسيد نور الدين العرباوي مباشرة بعد خروجه من السجن وكان لنا معه هذا اللقاء : أعتبر أنّنا كنّا في ساحة نضال وسنستمرّ في النضال وقد ذهب وانتهى الكابوس. معاركنا في السجن كانت على أشياء تافهة وبسيطة أمّا الآن فمطروح علينا النضال في الساحة الحقيقيّة للدفاع عن الحقّ والعدل والحريّة والسلم العالميّة ونحن مؤهّلون لذلك.ولدينا المشروع والنموذج والرجال الذين أثبتوا الجدارة والصبر والصمود والمبدئيّة .
اما رضا البوكادي فقال خروجنا غير كاف وننتظر الإعتذار:اتصل مراسل السبيل أونلاين في تونس ،هاتفيّا بالسيد رضا البوكادي مباشرة بعد خروجه من السجن وسألته عن كثير من المحاور فأدلى بما يلي :الحمد لله أوّلا وأخيرا. خروجنا غير كاف وننتظر الاعتذار بالشكل المادّي والمعنوي . نريد بعد هذا الإفراج، حرّيّة التحرّك، وحرّيّة العمل وحريّة المشاركة السياسيّة وحقّنا في بناء البلاد والمشاركة في تطوّرها ونماءها والمحافظة على هويّتها.
وما دخلنا من أجله في الدفاع عن الحريّات والمشاركة في الحياة السياسيّة ودعم حريّة التنظّم ، سنبقى نناضل من أجله إلى "قيام الساعة" في اشارة إلى طول النفس النضالي .
أمّا الأحزاب السياسيّة فأدعوها بكلّ لطف أن تنبذ خلافاتها الإيديولوجيّة وتترفّع عليها وتستعيض بها في المعركة الجديدة وهي معركة الحرّيّات .
تصريح فوري للسجين السياسي المفرج عنه بوراوي مخلوف: اتصل مراسل السبيل أونلاين في تونس ، زهير مخلوف ، هاتفيّا بالسيد بوراوي مخلوف مباشرة بعد خروجه من السجن وسأله عن كثير من المحاور فأدلى عن سؤالنا لتقييمه لهذه الخطوة أجاب :إن شاء الله تكون خطوة في طي صفحة الماضي ، وبعد 18 سنة هذا الانفراج ليس كافيا ونأمل أن تكون هناك خطوات أخرى مثل تنقية المناخ العام للبلاد ودعم الحريّات ولن يكون هناك غلّ إذا وجدت خطوات أخرى تنسينا في المدّة الطويلة التى قضيناها في السجن ، وتعوّضنا عن 18 سنة من المعانات ومن الإقصاء ، وأقلها الاعتراف بحركة النهضة ، وأقصاها حريّة حقيقيّة وديمقراطيّة حقيقية وتحرير كلّ المناشط وحياد الإدارة وتنقيّة المناخ السياسي ورفع الظلم من أي كان وممّن كان وتحرير المبادرة للمواطن التونسي ليمارس مواطنته الحقيقيّة.
ان وجود سجناء سياسيين في أي بلد هو شهادة على واقع الحريات وحقوق الانسان في ذلك البلد، ولا يمكن لخطاب " الحداثة و الديمقراطية وحقوق الانسان" ان يحجب الحقيقة التي يشير اليها والمئات من سجناء الرأي من الشباب، الذين اعتقلوا بموجب قانون مكافحة الارهاب، وكذلك المعتقلين على خلفية احداث الحوض المنجمي، وعلى رأسهم الاخت زكية الضيفاوي عضوة المكتب السياسي للتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات..
ضمان حق العودة الآمنة : ان المُغتربين الموزّعين على عديد العواصم الغربية، ومنهم الكوادر والمسؤولين عن حركة النهضة في المهجرهؤلاء الذين تحمّلوا مسؤولية الحفاظ على الحدّ الأدنى من الوجود الرمزي والسياسي للحركة في ظروف الشدّة، قبل أن توجّه لهم الانتقادات من داخل الحركة وحولها بعد أن طالت الأزمة، ولم يكن الحصاد متوازِيا مع حجم التضحيات، وهو ما فتح الباب أمام أسلوب "التسوية الفردية" وهي الظاهرة التي تفاقمت في الفترة الأخيرة وتسبّبت في تفجير جدل عاصِف بين رفقاء الدرب احيانا.
ان ضمان حق التنقل والعودة الآمنة الكريمة لكل المهجّرين و سن عفو تشريعي عام يرد الحقوق المدنية و السياسية للجميع حتى يستوي التونسيون في حقوق المواطنة وحتى تصبح تونس بحق لكل التونسيين هو حق و واجب.
النضال من أجل حرية التعبير والصحافة ومن أجل حرية التنظّم الحزبي والجمعياتي ومن أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين وسن قانون العفو التشريعي العام بالنضال من أجل استقلالية القضاء ومن أجل انتخابات حرّة وديمقراطية و مقاومة ظاهرة الفساد والمحسوبية واجب مقدس بحق كل التونسيين .
ضمان الدعوة وحمل الأمانة : من منطلق تكليف رباني نحن لا نستطيع التخلّي عن شعبنا و حقه في الإصلاح الاجتماعي نستطيع التوحد على برنامج سياسي هدفه الإصلاح. نستطيع...الترفّع عن حساباتنا الشخصية والحزبية . نستطيع الصبر والصمود وتنظيم المقاومة المدنية . نستطيع أن ندفع و قد دفعنا ثمن الحرية .
أن المشكِلة فيما يخُصّ حركة النهضة ، وكل حركة تتعرّض للملاحقة، تنقسم كوادرها إلى قِسمين، أحدهما ينشط في حالة سرية في الداخل، وقسم عَلني في خارج البلاد يتمتّع بحرية المُبادرة والتنظيم، لكنه يتحرّك بعيدا عن نبْض الشارع وخصوصيات الواقع المحلي، وهو ما يقتضي تصحيح وضعية الجِسم التنظيمي وتوحيد بَوصلته، لإنهاء حالة الانفِصام المُرهق، الحركي والسياسي أي بوضع حد لازدواجية القيادة.
ومن يظنّ أنّ العشريتين الكالحتين قد أطفأت تلك الأفكار في رؤوسنا لما نال اخواننا من التسجين والتغريب والإقصاء فإنه لا يصدر إلا عن الواهم زالجاهل بالتاريخ وسننه، فالأفكار لا تموت بالإلغاء، ولا تفنى بالإقصاء، ومن سلك مسلك الإلغاء والنفي رجاءَ قتل الأفكار فهيهات هيهات، إنه لن يظفر من مسلكه إلا بتلك الأفكار وقد اختفت في الظاهر حينا وهي عائدة إليه من سراديبها الخفية، مكفهرّة معوجّة، ذات مخالب وأنياب، منتصبة للعنف، وقد تكون متحفزة للإرهاب، وما تاريخنا القديم فيما شهده من فرق متطرفة إلا دليلا على ذلك، وما وقع في بلادنا منذ سنتين من أحداث عنف إلا إرهاصات مفزعة لمصداق هذا القانون، وقد تتطور إلى الأسوإ إن لم تتداركها يد الحكمة بالعلاج.
نحن نستطيع أن نواجه و نراوغ و نراوح. و لا نتسول نحن لا نستطيع إلا الرجاء و التضرع الى الله قاهر الجبارين والعالم بما تخفي الصدور. لا ، نحن لا نستطيع شيئا ضدّ الفساد والكذب والتزوير والقمع باستثناء الأنين والشكوى الى الله. نحن نستطيع أن نشمّر على ساعد الجد والعمل من تونس و عزتها و هي في اشد الحاجة الى ابنائها في هذه الايام و نحن قادمون على ازمة اقتصادية ومالية عارمة.
نحن نستطيع أن نرفع الجبال الرواسي بعزيمتنا و نحرك السواكن و العزائم الساكنة من اجل سلامة تونس و امنها و استقرارها. نحن نستطيع أن نبني جميعا اليد في اليد و الكتف بجانب الكتف و نصبر على ذلك. لا يوجد في الدنيا اسهل من الهدم اذ ما يبنى في سنة يمكن ان بهدم في ساعة واحدة فاعتبروا يا اولي الالباب.
نعم إننا على حب تونس نشأنا و لسنا وحدنا، ومن أجل عزة تونس وكرامة شعبها نعمل ونضحي فهي عندنا فوق كل اعتبار، ولا ولاء لنا إلا لله ثم الى وطننا، ولا وفاء إلا لشهدائها، ولا غاية لنا إلا خدمة هذا الشعب و هذا الوطن ولا نزايد على احد بالارتقاء به إلى أرفع المستويات.
ولن تمنعنا الصعاب و منا من دفع بشبابه في المنافي والسجون كل دلك من اجل مواصلة مسيرة الإصلاح والبناء بروح التحدي والعزم و لم نسقط في العنف رغم استدراجنا اليه.
نعم نحن نستطيع ان نتصوّر أنفسنا أحرارا و نحن كذلك وكلنا ثقة في المستقبل وعزم على مزيد العمل والبذل من أجل تونس ومناعتها وازدهارها و ثقتنا في الله من قبل و من بعد و ان بعد العسر يسرا و علينا ان نتحمل تبعات خياراتنا و ان نعلن صراحة اذا اخطأنا لأننا غير معصومين من الخطأ و النسيان.
ان تكثيف الاعتداءات على الفتيات المتحجبات و تفاقم ظاهرة توظيف القضاء لتصفية الخصوم وتشريع القمع السياسي والاجتماعي و التستّر على الانتهاكات ومرتكبيها بما يعزز لديهم الشعور بالإفلات من العقاب واشتداد الاستبداد عاما قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية يؤكّد سعي النظام إلى شل نشاط المعارضة السياسية والمدنية وزرع حالة من الخوف والرّعب في أوساط الشعب لخلق مناخ عام يمكّنه من تحويل تلك المناسبة من شكلية لتكريس الرئاسة مدى الحياة وتكريس هيمنة التجمّع الدستوري على مؤسسات الدولة بحرمان الشعب التونسي من ممارسة سيادته.
وعلى هذا الأساس فان ضرورة تكتيل الجهود للتصديّ لهذا الوضع من المهم الربط بين المعركة من أجل الحريات والموعد الانتخابي. أننا متفقون جميعا على غياب أي رهان انتخابي في الوقت الحاضر و أن الهدف يكمن في خوض معركة سياسية لخلق مناخ تتوفّر فيه بصورة فعلية شروط الانتخابات الحرّة.
التمسك بالدعوة إلى تكتيل الجهود: أن تطوير الحياة السياسية ببلادنا و التخفيف من حدّة التوترات الأيديولوجيّة بين مكوّنات المعارضة هو يساعد على إبراز القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم الشعب التونسي في المقام الأول وتفويت الفرصة على نظام الحكم وعلى كل من يراهن على انقسامات المعارضة لتهميش دورها.
الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي: اكد السيد محمد الغرياني ان سياسة تونس تنبني على قاعدة الحوار والتواصل والتشاور بين كافة القوى الحية قائلا انه "لا اقصاء في الحياة السياسية الا لمن اقصى نفسه" كيف تحقيق هذا الشعار في الواقع؟.
ان دعوة الاحزاب الممثلة في البرلمان وغيرها للمشاركة في الشان العام سيما في اطار الاستشارات الوطنية والمجالس العليا. واشار الى ان التعديل الاخير للدستور يوفر الفرصة امام مشاركة وتنافس 6 احزاب وطنية من جملة تسعة احزاب وان تركيبة مجلس النواب القادمة ستشهد ارتفاع نسبة تمثيل احزاب المعارضة صلبها الى حدود 25 بالمائة.
حقوق المواطنة : إن مفهوم المواطنة هذا هو نابع من الإسلام، وان لسائر الناس الحق في أن يشكلوا تنظيماتهم ومؤسساتهم، ولهم الحرية في إبداء آرائهم بما في ذلك في نقد الإسلام . وما دامت الأغلبية مسلمة وحريصة على الإسلام فلن يستطيع المواطنون غير المسلمين أن ينالوا من الإسلام ولا من المسلمين.
و صدق الله العظيم اذ قال في سورة آل عمران: "ولتكن منكم أمّة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" (آل عمران 104) و قال تعالى "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل:97). و الله هو الهادي إلى سواء السبيل لا رب غيره و لا معبود سواه.
باريس في 15 نوفمبر 2008
بقلم : عبد السّلام بو شدّاخ، احد مؤسسي الحركة الاسلامية في تونس.
[1] - .(المصدر: موقع "إسلام أونلاين.نت" (القاهرة - الدوحة) بتاريخ 9 نوفمبر 2008)
[2] - (المصدر: موقع النهضة أنفو بتاريخ 6 نوفمبر 2008)الرابط: http://www.nahdha.info/arabe/News-sid---ae--Oe--ss------1086.html

[3] - .(المصدر: موقع "السبيل أونلاين.نت" بتاريخ 6 نوفمبر 2008)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.