قال الرئيس الموريتاني المخلوع، سيد محمد ولد الشيخ عبدالله في خطاب بثته قناة العربية الفضائية الخميس 120-11-2008 إنه يتعهد بإيجاد مخرج سلمي للقضية، مثمنا موقف المجتمع الدولي الذي وفق إلى جانب "الشرعية" عندما لم يعترف بمن قاموا بالانقلاب عليه. وجه سيدي محمد ولد الشبخ عبد الله "خطابا إلى الأمة" بوصفه الرئيس الشرعي لموريتانيا، وتحدث في خطابه عن سعيه مع الشركاء الدوليين من أجل استعادة "الشرعية" في موريتانيا. وتطرق الرئيس الذي أطيح به في السادس من أغسطس الماضي إلى علاقته بمؤسسة الجيش التي تحكم موريتانيا منذ الإطاحة، داعيا الجيش إلى الوقوف إلى جانب الشرعية والدفاع عن قيم الجمهورية. كما أشاد الرئيس المطاح به "بالفاعلين السياسين في موريتانيا الذين وقفوا في وجه العسكريين رافضين تحطيم المؤسسات الدستورية" . ويأتي هذا الخطاب متزامنا مع انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي للعودة إلى "الشرعية الدستورية في موريتانيا" أو مواجهة العقويات الأقتصادية. كما يأتي بعد يومين من لقاء ولد الشيخ عبد الله بسفراء الاتحاد الأوربي المعتمدين في موريتانيا الذي التقوا به في مسقط رأسه في قرية "المدن" وسط البلاد حيث تفرض عليه إقامة جبرية منذ الإفراج عنه منذ أسبوعين.