تونس :في أسبوع الأعتداءات علي صحف المعارضة – الشبكة العربية تدين محاكمة المدير المسئول عن صحيفة “الطريق الجديد” , ومنع صحيفة “الموقف” القاهرة في 27 سبتمبر 2010 أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , استمرار حكومة الرئيس زين العابدين بن علي “بينوشيه العربي” في التضييق علي حرية الصحافة وحرية التعبير في تونس ‘ حيث أنه من المقرر أن يمثل الأمين الأول لحركة التجديد المعارضة والمدير المسئول عن صحيفة ” الطريق الجديد” التابعة للحركة أحمد إبراهيم أمام قاضي التحقيق اليوم بتهمة نشر أخبار كاذبة بسبب نشر الصحيفة عن وقائع فساد في أحدي المدن التونسية , وذلك بعد أيام من قيام أجهزة الأمن التونسية بمنع عدد يوم الخميس الماضي “العدد 561” من جريدة الموقف التونسية والناطقة بأسم الحزب الديمقراطي التقدمي علي خلفية كتابة مقال عن محاولة سرقة أدوات صحفي.
وكانت صحيفة “الموقف” الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي قد نشرت مقالاً بعنون “تونسيون متورطون في سرقة أمتعة الصحفي أحمد منصور بباريس http://webbic.posterous.com/28924081” في عددها الذي كان من المفترض ان يصدر في يوم 23 سبتمبر 2010 , يتحدث عن قيام بعض التونسيون من سرقة ادوات الصحفي أحمد منصور معد برنامج “شاهد علي العصر” في محاولة منهم لمنع عرض حلقة البرنامج مع “احمد بنور” احد المسئولين السابقين بالحكومة التونسية , وهذا ما دفع الأمن التونسي لمنع الجريدة من الصدور عن طريق المطبعة , حيث أن مسئولي الصحيفة المعارضة قد فوجئوا برفض المطبعة تسليمهم العدد 561 من الجريدة ,وهذا ما دفع “أحمد نجيب الشابي المدير المسئول عن الجريدة للدخول في أضراب مفتوح عن الطعام أحتجاجاً علي هذا المنع , وعلي الجانب الأخر وبسبب نشر تحقيقاً صحفياً عن واقعة تلقي أحد المسئولين في بلدية قصيبة المديوني بجنوب العاصمة تونس لرشاوي من المواطنين يمثل غداً الأثنين أحمد ابراهيم المدير المسئول عن صحيفة “الطريق الجديد” للتحقيق بتهمة نشر أخبار كاذبة. ويذكر أن أجهزة الأمن التونسية اعتادت علي أن تسلك الطرق الملتوية لمعاقبة معارضيها , لذا فقد اشتهرت بتلفيق التهم الجنائية للصحافيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان حتي تتمكن من القاء القبض عليهم دون أن يزداد ملف حرية التعبير في تونس سواداً وهذا ما يجعلنا نحمل أجهزة الأمن التونسية مسئولية منع صحيفة “الموقف” من الصدور برغم ادعاءات مسئول المطبعة , بأن المنع أتي بسبب أعطال فنية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “ان الحكومة التونسية اعتادت علي فرض مناخاً عاماً من القمع بالبلاد منذ تولي الرئيس الحالي زين العابدين بن علي لمقاليد الحكم , حيث ان تونس دائماً ما تأتي في مرتبة متقدمة في قائمة الدول التي تعادي حرية التعبير , فمنع جريدة الموقف ومحاكمة مدير جريدة الطريق الجديد هي مجرد حلقات جديدة في مسلسل الإعتداءت علي حرية التعبير وحرية الصحافة المستمر في تونس”
وحذرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة التونسية , من التمادي في قمع الأحزاب المعارضة لها , حيث أن واقعة منع صحيفة حزبية ومحاكمة المسئول عن أخري تظهر بوضوح مدي ديكتاتورية الرئيس الحالي “زين العابدين بن علي” ومدي عداءه للديمقراطية , وقيامه بالتضييق الأمني علي معارضيه وحرمانهم من حقهم المشروع في حرية التعبير , وهذا ما يشكل خطراً حقيقياً علي الحريات العامة في تونس ويجعل ملف حقوق الإنسان بها في تراجع مستمر وهو ما قد يؤثر بالسلب علي علاقة تونس بالمجتمع الدولي.
-------------------------------------
Two Attacks on Press Freedom in One Week. The Arabic Network Denounces Trying The Manager of "al-Tariq al-Gadid" and Barring "al-Mowqef".
The Arabic Network for Human Rights Information denounced the continued restrictive policy of Arabic Pinochet , Ben Ali's government on press freedom and freedom of expression in Tunisia. Ahmed Ibrahim , secretary of the opposition movement "Tagdid" and manager of "al-Tariq al-Gadid" newspaper , will be prosecuted today on charges of publishing false news about corruption in Tunisia. This come a few day after Tunisian security barred the issue #561 of " al-Mowqef " newspaper of the Democratic progressive party because of reporting on stealing journalist gear
Al-Mowqef has published a report titled " Tunisians involved in stealing Ahmed Mansour in Paris", http://webbic.posterous.com/28924081 , in the issue of Sept 23. The report mentioned that some Tunisians stole work equipment of Ahmed Mansour, producer of "Shahed Ala al-Asr" of AlJazeera , in order to stop airing the interview with Ahmed Bannour ,a former government official. Tunisian security stopped printing the issue and the newspaper team were shocked the print house would not deliver issue # 561. The newspaper official , Ahmed Naguib al-Shabby started a hunger strike in protest to this assault on press freedom.
On the other hand, and because of reporting on bribery incidents in Qosaybet al-Madyouni municipal, south of Tunis, Ahmed, Ibrahim, manager of "al-Tariq al-Gadid" stands today before prosecution charged of publishing false news.
Tunisian security has always used unusual means to punish dissidents. Security is known for fabricating criminal charges for journalists , bloggers and activists , so that they could be arrested sparing the Tunisian record on human rights more spots. We hold security responsible for barring "al-Mowqef" from issuing despite the claims of the print house manager that it was due to technical problems. The Arabic Network said," The Tunisian government is always working to have a prevailing air of oppression on the country ever since Ben Ali came to power. Tunisia tops countries hostile to freedom of expression. Barring al-Mowqef and prosecuting the manager of "al-Tariq al-Gadid" are new rings in a long chain of violations of freedom expression and of the press in Tunisia".
The Arabic Network warned the Tunisian government from going further in oppressing opposition parties. The incident of barring an opposition paper and prosecuting the manager of another are clear displays of the dictatorship of Ben Ali and the hostility for democracy and how restrictive he is on his opponents. He deprives them of their legitimate right to express .This is a real threat to public freedoms in Tunisia and makes the Tunisian record on human rights in steady retreat ,which can negatively affect Tunisia's relationship with international community.