كشف مسؤول في هيئة كير الدولية المتخصصة في برامج التنمية الشاملة ومكافحة الفقر، أن مصر تحتل الصدارة على مستوى العالم في الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "سي"، وأن فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" قد يصل إلى حد الوباء في مصر. وقالت الدكتورة غادة عز الدين، خلال ورشة عمل نظمتها "كير" بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز بالإسكندرية، إن الأرقام التي سجلتها وزارة الصحة بشأن حاملي فيروس الإيدز هي فقط لمن أجرى تحليلاَ. وأكدت لصحيفة المصري اليوم أن هناك أشخاصاَ قد يكونوا حاملين الفيروس، ولكنهم غير معروفين لعدم إجرائهم التحاليل اللازمة. وأشارت إلى أن مريض الإيدز يستطيع أن يصيب 4 أشخاص من المحيطين به، وفقاَ لطرق العدوى التي ينتقل بها الفيروس، وهو ما أدى إلى زيادة أعداد المرضى بصورة مخيفة حول العالم إذ بلغ عددهم 33.2 مليون مصاب وفقاَ لتقديرات عام 2008. وأوضحت أن هناك 3 طرق فقط لانتقال العدوى وهي العلاقات الجنسية، والدم الملوث، وانتقال الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها سواء كان جنيناَ أو عن طريق الرضاعة. وقالت أن وزارة الصحة قدرت أعداد حاملي الفيروس في مصر عام 2009 بنحو 3919 شخصاَ من بينهم 1078 مصابون فعلياَ بالمرض.