الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 15 أكتوبر 2009 ملاحقة المسرحين من السجناء... في ذكرى الجلاء.. تتمسك السلطات الأمنية بعاداتها، ومنذ تسعينات القرن الماضي، في كل 15 أكتوبر من كل سنة بمناسبة ذكرى جلاء القوات الفرنسية عن بنزرت في 15 أكتوبر 1963 وعند زيارة رئيس الدولة إلى مدينة بنزرت لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجلاء ، تتمسك بإستدعاء بعض من تنتقيهم من السجناء السياسيين المسرحين ومن الشباب ضحايا قانون 10 ديسمبر 2003 لقضاء ليلتهم.. أو صباحهم في مخافرها إلى أن يُغادر الموكب الرئاسي مدينة بنزرت عند منتصف النهار . وقد تم يوم الإربعاء 14 أكتوبر 2009 إيقاف الشباب محجوب الزياني وعبد البارئ العايب(مدينة بنزرت) وقابيل الناصري وخالد البادي ومحفوظ العياري-إقتيدوا إلى تونس- وأنيس الكريفي وأنور الهويشي ونادر القبطني ونوران عبدالوف(مدينة منزل بورقيبة) وكان أعوان الأمن من منزل بورقيبة قد قدموا في طلب أيمن الدريدي من محلّ إقامته، وحين لم يجدوه إعتدوا على أخيه محجوب بالضرب. فيما لا يزال الشاب نور الحق بالشيخ( من مدينة بنزرت ) ومنذ ما يزيد عن الأسبوع بحالة إيقاف ويُعتقد وفق ما أفادت به عائلته، أن قراراً بإحالته على القضاء قد إتُخذ، ويُذكر أن الشاب نور الحق البالغ من العمر 19 سنة قد أصبح محط إهتمام السلطات الأمنية المحلية، بعد أن بلغ إلى علمها أنه أنهى في سن 14 من عمره حفظه للقرآن الكريم..! ، والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، تؤكد أن مطاردة تونسيين وحجزهم بحجة تهم إفتراضية في ظل أجواء إحتفالية تتزييَ بها البلاد في مثل تلك المناسبات الوطنية، لن تمنح المواطنين الفرحة الحقيقية ولن تشيع البهجة في ربوع البلاد ، ولن تمنع المراقبيين من الوقوف عند الإنتهاكات الحقوقية. لجنة متابعة السجناء السياسيين المسرّحين
**************************************
الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 15 أكتوبر 2009 زهير مخلوف : الملاحقة الأمنية و...المساءلة العدلية حضر عند منتصف نهار اليوم الخميس 15 أكتوبر 2009 الناشط الحقوقي السيد زهير مخلوف لدى مركز المعمورة للأمن الوطني ، من ولاية نابل استجابة لإستدعاء كانت الضابطة العدلية بمركز المعمورة قد وجّهه إليه يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2009، وبعد نحو ساعات خليَّ سبيله بعد تسليمه إستدعاء ثاني للحضور يوم الجمعة بغرض إتمام الإستجواب. ويتعرض المناضل الحقوق السيد زهير مخلوف منذ فترة إلى ملاحقات أمنية وتضيقات وإعتداءات بمناسبة نشاطه الحقوقي وتغطياته الصحفية، فقد كُسرت يده في إحدى تلك الإعتداءات وعَمد أعوان للأمن السياسي إلى تمزيق إطارات سيارته في وقت سابق، ومَنعه أعوان الأمن السياسي خلال صائفة 2009 من حضور حفل الفنان مرسال خليفة بتونس، ويُعتقد أن التغطيات السمعية البصرية التي تابع من خلالها عدد من الإنتهاكات الحقوقية و الإقتصادية ، تشكل اليوم خلفية ما يُراد أن يحبك ضده من إتهام. وإذ تستغرب الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، إرجاء الضابطة العدلية إستكمال البحث مع السيد زهير مخلوف إلى يوم الجمعة، فإنها تخشى أن يكون هذا الإرجاء، من أجل مهلة لها قبل توجيه التهمة ضده، وهي تنبه إلى أن حالة حقوق الإنسان في تونس بعد سلسلة الاعتداءات التي طالت نشطاء ورموز الحركة الحقوقية والسياسية في البلاد( ...حمّة الهمامي ، عبد الرؤوف العيادي ، عبد الكريم الهاروني..) ، تحملها على التوصية بالحذر مما تخبؤه السلطات المسؤولة ضد النشطاء بغاية إسكات صوتهم ، وإلغاء دورهم، وتحمّل السلطات مسؤولية ما آلت إليه حالة حقوق الإنسان في تونس من تردي وسقوط. عن الجمعية الهيئة المديرة