كشف الحساب..لقضاء .." يكافح الإرهاب " ختم المرافعات في قضية الطالبة هدى الورتاني و زوجها
* مثل اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2010 أمام الدائرة الجنائية 5 بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي التوهامي الحافي في القضية عدد 21156 كل من : زياد بن عمار بن الكامل العبيدي ( من مواليد 28/06/1981 ) و هدى بنت محمد بن مصطفى الورتاني ( من مواليد 26/10/1985 ) و رفيق بن محمد الطاهر بن محمد الصالح علي ( من مواليد 04/11/1983 ) و هاني بن الأسعد بن الهادي المشيشي ( من مواليد 01/10/1988 ) و غيث بن أحمد بن الحبيب غزواني ( من مواليد 10/06/1983 ) - بحالة ايقاف - ، و المحالين من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و الدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية و توفير أسلحة و متفجرات و معدات و تجهيزات لفائدة تنظيم إرهابي و الاعتداء بالعنف على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفه و التهديد بسلاح و تدليس بطاقة تعريف وطنية و استعمالها و عدم اشعار السلط ذات النظر فورا حول جرائم ارهابية . و بعد تلاوة قرار دائرة الاتهام وقع استنطاق الشبان المحالين الذين أنكروا ما نسب إليهم ، ثم ترافعت عنهم هيئة الدفاع المتكونة من الأساتذة عبد الفتاح مورو و أحمد الصديق و سمير بن عمر و نجاة العبيدي و شاكر علوان و ايناس الحراث . و قد طالب لسان الدفاع بالحكم ببطلان اجراءات التتبع نظرا للخروقات الاجرائية المرتكبة في مختلف مراحل القضية و بصورة احتياطية الحكم بعدم سماع دعوى لانعدام الأركان القانونية ، كما أبرز لسان الدفاع أن القضية برمتها وقع تضخيمها من طرف الباحث الذي عمد الى تلفيق عديد الوقائع مثلما أثبته تقرير الاختبار المجرى على أجهزة الكمبيوتر المحجوزة كما أدان لسان الدفاع لجوء أعوان الأمن الى اطلاق النار على شاب و زوجته الحامل دون مبرر و هو ما أدى الى اصابتهما و اسقاط المرأة لحملها . و بعد اعذار المتهمين حجزت القضية للمفاوضة و التصريح بالحكم اثر الجلسة . و جدير بالذكر أن الطالبة هدى الورتاني وقع إيقافها رفقة زوجها زياد العبيدي ، و هو سجين سياسي سابق تخرج حديثا من كلية العلوم ، من طرف أعوان الحرس الوطني و ذلك مساء يوم 28/02/2010 بجهة ببوش معتمدية عين دراهم أثناء محاولتهما التسلل إلى القطر الجزائري فرارا من جحيم المراقبة الإدارية المسلط على الزوج و للتخلص من المضايقات و الهرسلة المستمرة التي كانا عرضة لها. و قد عمد أعوان الحرس الوطني إلى إطلاق النار عليهما و إصابتهما أثناء عملية إيقافهما ، و قد نقلت هدى الورتاني إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى حيث تلقت العلاج مدة ما يزيد عن الشهر ، و بعد شفاءها عمد السيد حاكم التحقيق خلال الأسبوع المنقضي إلى إصدار بطاقة إيداع في حقها بسجن النساء بمنوبة ، و خلال إقامتها بالمستشفى منعت من مقابلة أي كان بما في ذلك والديها و محاميها . ** أصدرت يوم السبت 20 نوفمبر 2010 الدائرة الجنائية 4 بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي محرز الهمامي حكمها في القضية عدد 21108 . و قد قضت بادانة جميع المتهمين و سجن نصر الدين شهلاوي مدة سبعة أعوام كسجن بقية المتهمين مدة خمسة أعوام و اخضاعهم جميعا للمراقبة الادارية مدة خمسة أعوام عن لجنة متابعة المحاكمات السياسية الكاتب العام الأستاذ سمير بن عمر