اجتمعت اليوم بالمهجر منظمات حقوقية عربية وتونسية وتدارست قضية السجين السياسي السابق عبد اللطيف بوحجيلة المضرب عن الطعام منذ خمسين يوما للمطالبة بحقه في جواز السفر بغية العلاج من عدة أمراض ألمُت به داخل السجن أخطرها مرض القلب ومرض خبيث في الكليتين. وهو حاليا في حالة خطرة جدا مما يضاعف إمكانية تعرضه لإصابة قلبية في أي لحظة وبالتالي وفاته. ومن المؤسف أن نذكّر بأن إضراب الجوع للعديد من المعتقلين وضحايا المراقبة الإدارية قد أدى لإصابتهم بعاهة دائمة أو وفاتهم بسبب الإهمال والضغط الأمني وعدم الاستجابة لمطالبهم التي تعتبر الحد الأدنى لحقوق المواطنة مثل حق العمل وحق الدراسة وحق التنقل وحق الصحة والعلاج. إننا الموقعون أدناه من جمعيات حقوقية عربية و تونسية: 1 - نناشد السيد عبد اللطيف بوحجبلة وقف إضراب الجوع حالا وذلك حفاظا على صحته وحقه في الحياة وتأكيدا على حاجة الساحة الحقوقية لمناضلين في معدنه لمواصلة مشوار النضال السلمي والمدني 2 - -نذكّر بأن حالة عبد اللطيف بوحجيلة ليست الأولى وليست حالة فريدة من نوعها بل هي حالة عامة يعاني منها المئات وربما الآلاف من التونسيين في الداخل والخارج الذين تمنع عنهم أبسط حقوق المواطنة مثل حق التطبُب والتنقل والعمل والدراسة وجواز السفر خاصة من حكم عليهم لأسباب سياسية بالمراقبة الإدارية، أي السجن خارج المعتقل. 3 - يتعهد الموقعون على هذا البيان بتنسيق جهودهم والقيام بتحركات وطنية وعالمية مستمرة لاستعادة حق عبد اللطيف بوحجيلة وحق كل تونسي في الداخل والخارج في جواز السفر وحرية التنقل بمبادرة من الحملة الوطنية لاستعادة الحق في جواز السفر وحرية التنقل وبمشاركة: اللجنة العربية لحقوق الإنسان، منظمة صوت حر المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان، حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، منظمة التضامن التونسية. الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس ومقرها لندن جمعية الزيتونة بسويسرا باريس في29/11/2010