معتمد العامرة وطريقة خاصة في جمع تبرعات صندوق التضامن 26 - 26 للمرة الثانية خلال الايام الخمسة الاخيرة يقوم معتمد العامرة باعتراض سبيل سيارات الاجرة بنفسه على الطريق الرابط بين العامرة ومدينة صفاقس وتحديدا امام مقر المعتمدية وبعد ايقاف السيارة يطالب اصحابها بدفع تبرع لصندوق 26 26 لا يقل عن 60 دينار تحت طائلة التهديد بسحب الرخصة والمنع من مزاولة المهنة وكان منذ اربعة ايام سابقة بالقيام بنفس الممارسات بالاضافة الى جولات ميدانية على الدكاكين واجبار اصحابها على التبرع ..وبهذه الممارسات يتحول التبرع من عمل خيري تطوعي الى ممارسة قسرية يخضع لها سكان المنطقة ..ولسائل ان يسأل اين تذهب اموال التبرعات في حين يزداد فيه عدد الفقراء وتتضخم فيه جيوش العاطلين عن العمل ؟واذا كان الصندوق مخصصا لمساعدة المحتاجين فلماذا يتم سلب الفقراء دون غيرهم ام ان الامر يتعلق بسياسة "جوٍع كلبك يتبعك ". نقابي - العامرة ------------------------------------------------------------------------ فريانة ...كاتب عام جامعة الحزب الحاكم يعتدي بالعنف المادي على معوق مع التنكيل به أعتدي الكاتب العام للحزب الحاكم بفريانة بالعنف المادي مع التنكيل والتعذيب صحبة موظفة تابعة له بمدرسة المعوقين والذي يترأسها منذ مدّة طويلة.وتتمثل وقائع الحادثة بينما كان هذا الشاب المعوق ينشط في المؤسسة المذكورة إذ يساعد زملاءه على القيام بالأنشطة الموكلة بعهدتهم وانجاز ما يمكن انجازه حيث أن إعاقته عضويّة ويتمتّع بمدارك عقليّة سليمة تمكّنه من التواصل مع الآخرين بدون صعوبات تذكر. وفي أحد الأيام ضبط هذا المعاق رئيس المدرسة صحبة أحدى الموظفات في وضعية منافيّة للأخلاق الحميدة فما كان من الرئيس إلا وهدده بالطرد إن أخبر الآخرين بالأمر. ثم وفي كل مرّة تتعمّد الموظفة باستفزازه بسوء القول ووصلت بها الدناءة إلى تعنيفه الأمر الذي جعل هذا المعوق يثور في وجهها ويشبعها أشنع النعوت بدون أن يتحكم في أعصابه سيما وأنها أنقصت من شأنه قائلة بالحرف الواحد " أش باش يزيدك ربي أكثر من الإعاقة' ولم تقف الأمور عند هذا الحدّ بل صارت إلى الأسوأ عندما عمد رئيس المدرسة إلى طرده بعد أن دفعه ليسقط أرضا ويتضررّ في عدّة أماكن من جسده. ثم وقف المسكين متحاملا على نفسه والدموع تذرف من عينيه مهددا الجمع بأن يرفع قضيّة في الغرض. فقام بتقديم شكوى إلى السلط القضائيّة ووقع الاستماع إلى أقواله بعد أن قدّم شهادة طبيّة . وسيصلكم في القريب العاجل تصريحا للمعوق المسكين مسجّلا في شريط فيديو ولتكن أعصابكم قويّة كي تتحملّوا العذاب الذي قاساه المسكين ومرارة الظلم والقهر في دولة القانون والمؤسسات وفي ظلّ القوانين التي تحمي المعوق .لكن أمام هذا الشخص الذي نصّب نفسه فوق القانون يبقى أمثال هذا المعوق تحت رحمته يفعل به مل يشاء إلى لأن يرث الله الأرض ومن عليها . نقابي فريانة ------------------------------------------------------------------------ في حضرة مسؤول امني صغير بقابس
توقفت اليوم الثلاثاء 30 /11 / 2010 في حدود الساعة 11 صباحا بسيارتي على مقربة من الروضة التي يؤمها أطفالي على عجل لأحمل ابني الصغير إلى الطبيب , لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقتين مع ذلك أصر عون المرور الذي وجدته إلى جانب سيارتي على الحصول على رخصة السياقة وبطاقة التعريف ثم اخرج كنشا وبدا يكتب وسلمني وصلا فهمت مما فيه انه وقعت تخطئتي ب 40 دينار وان المخالفة كانت تحت باب " وقوف محجر داخل مفترق " . لم ادخل في حوار مع العون الذي كان مستعجلا في الكتابة وتوجهت إلى إدارة إقليم الأمن بقابس لفهم أسرار هذه الخطية ؟ ولماذا تم استهدافي دون بقية السيارات الأخرى التي كانت مركونة في ذات المكان وذات الوقت ؟ وانأ في اتجاه إدارة الإقليم جال بخاطري ما تعرض له زميلنا الأستاذ مبارك الغرسلي من اعتداء شنيع في مقر الاقليم قبل يوم من عيد الفطر المبارك الفائت وهو ما كلفه مخلفات مادية ومعنوية مازالت أثارها باقية إلى اليوم . وصلت إلى إدارة الإقليم , توجهت إلى مصلحة المرور كان عون الاستقبال بشوشا ولطيفا , أحالني على رئيس الفرقة الذي لم يكلف نفسه فهم الوضعية وملابستها , أجابني بأسلوب جاف جدا يفتقد إلى أدنى أصول اللياقة والآداب وكأنه يوجه كلامه إلى عون متربص يعمل تحت إشرافه أن القانون قانون وان أعوان الأمن أحرار في تطبيقه على من يشاؤون . أنهيت المقابلة وأرحت نفسي من نقاش عقيم قد يزيدني كآبة على كآبة وحمدت الله على خروجي سالما من الإقليم ما دام فيه مسؤولون بمثل ذلك المستوى . على كل فهمت ألان كيف اعتدى أعوان امن على زميلنا الأستاذ مبارك الغرسلي في مقر الإقليم وفهمت لماذا تم استهداف سيارتي من بين السيارات الأخرى مع ذلك اذكر هذا المسؤول الأمني الصغير أنني لو كنت من أصحاب الجاه أو النفوذ أو المال لما وقعت تخطئتي أو لو كنت صديقا لأحد هؤلاء لكان الأمر انتهى بمجرد هاتف عندها لن يكون القانون قانونا .... كما اذكر هذا المسؤول الأمني الصغير أننا على ما اعرف مواطنون أحرار في دولة مستقلة وانه مهما حمل من رتب سامية هو في نهاية الأمر موظف عمومي ولا يمكنه البتة الاستعلاء على المواطنين أو احتقارهم أو معاملتهم بطريقة دونية . اعرف انه بعد هذا الكلام قد تزداد درجة استهدافي ( علما أني أتعرض إلى مراقبة أمنية بين فترة وأخرى وفي مناطق متعددة وليس قابس فقط ) مع ذلك سأعبر عن رأيي بكل حرية وأتحمل مسؤوليتي في ذلك ومستعد وجاهز لكل أنواع الاستهداف المباشر وغير المباشر من هذا المسؤول الأمني الصغير أو من غيره وانه مهما وقع سابقي من المحبين لهذا الوطن ومن المدافعين عن العيش فيه بكرامة . ملاحظة : فتحت واقعة اليوم الكثير من الشجون والخواطر حول هذا الموضوع سأنشرها تباعا وعلى حلقات تجنبا لكل إطالة الحلقة القادمة : هل علينا السفر إلى الخارج لنحظى باحترام الشرطة ؟ محمد العيادي