الأنشودة في الجزائر بلغت مستوى راقٍ جدًّا و سامي يوسف أوصلها إلى العالم ككل في ندوة صحفية" شيخ المنشدين" أبو محمود الترمذي: المنشد الإسلامي في مرتبة "الداعية" و لهذا وجب عليه أن يكون ملتزما في حياته
شهادة قالها شيخ المنشدين أبو محمود الترمذي من الأردن أن واقع الأنشودة في الجزائر يبشر بالخير، و هذه الأخيرة بلغت مستوى راق جدا ، و أرجع تطور الأنشودة في الجزائر إلى أن الجزائري بطبيعته متصل بهذا الفن الأصيل و ساهم بشكل كبير في إثراء الأنشودة الإسلامية، و اعتبر أبو محمود الترمذي المنشد الإسلامي بمثابة الداعية إلى نشر الإسلام، مؤكدا أن الإنشاد ليس من أجل التباهي و الظهور و كسب المال، بل رسالة نبيلة و مدرسة تربوية أو كما قال بذرة يغرسها صاحبها و لا بد أن تكون هذه البذرة صالحة لصلاح المجتمع
انتقد المنشد الأردني أبو محمود الترمذي في ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس الأربعاء بنزل سيرتا الكبير بعض المنشدين في خروجهم عن حدود اللياقة في أداء الأنشودة الإسلامية مثل القفز على المنصة و إثارة الجمهور و بخاصة النساء لجلب انتباههم، لأنه كما من الشروط التي يجب أن يتحلى بها المنشد الإسلامي هي اللباس المحتشم و الوقار، و أضاف شيخ المنشدين إلى هذه الشروط الواجب توفرها في المنشد الإسلامي جمال الصوت، و أن يكون على دراية واسعة بأصول هذا الفن من مقامات و درجات السلم، و أن يكون غير مدخن ، و لا يقرب المسكرات (الخمر) ، و كما يجب أن يكون مطلعا على النحو و بحور الشعر، كما انتقد أبو محمود الترمذي شيخ المنشدين بعض المنشدين فيس استعمال الأنشودة الإسلامية لأغراض مرتبطة بالتحريض و الإرهاب و توجيهها في مسار العنف و التطرف، و لو أن هذه الظاهرة قليلة جدا قال شيخ المنشدين غير أنه لابد من القضاء عليها طالما هناك وسائل كثيرة للتعبير عن واقع المجتمع العربي و الإسلامي و نصرة القضايا الإسلامية ، سيما يحدث في غزة و فلسطين، حيث اتخذ المنشدون لهم في هذه المرحلة أدوات في التعبير عن التمرد على الاحتلال بشكل حضاري ، ذاكرا بعض الأسماء اللامعة في هذا الفن و منهم الفلسطيني عبد الفتاح عوينات الذي أخذت أناشديه شكلا جميلا في رفض الاحتلال، وصنف أبو محمود الترمذي المنشد ألإسلامي في مصف الداعية الإسلامي.. و عن تطور الأنشودة الإسلامية في الجزائر و تألق بعض المنشدين لم يستثن أبو محمود الترمذي في إرجاع فضل أخذ الجزائريين الأنشودة الإسلامية إلى المشارقة خاصة مع بداية الصحوة، مشيرا في سياق ذي صلة إلى نكسة 1967 و التي كانت بداية مرحلة الصحوة الإسلامية و معها ظهرت صحوة جديدة في الأنشودة الإسلامية ، إذ بدأت هذه الصحوة مع بروز منشدين إسلاميين و منهم أبي مازن، و هؤلاء يقول المنشد الأردني أبو محمود الترمذي هم الذين انطلقوا في تجديد النشيد الإسلامي بداية السبعينيات، و عرفت الأنشودة في الجزائر توسعا و ازدهارا بفضل الحرية التي يتمتع بها الشعب الجزائري، و في ظل هذه الحرية راح المنشدون في الجزائر ينشدون بكل أريحية و ساهموا في تطعيم الأنشودة الجزائرية و يذكر على سبيل المثال المنشد ناصر ميروح و عبد الرحمن بوحبيلة، من جهة أخرى عبر المنشد الأردني أبو محمود الترمذي عن إعجابه بالمنشد الماليزي سامي يوسف الذي أثر في نشر الأنشودة على مستوى عالمي على حد قوله هو، مشجعا في ذلك كل منشد إسلامي أن يرقى بالأنشودة الدينية إلى أعلى مستوى، وعن سبب لقبه بشيخ المنشدين صرح المنشد الأردني أبو محمود الترمذي أن مشاركته في مهرجان الأنشودة الدينية بولاية سكيكدةالجزائر هم من أطلقوا عليه هذا اللقب، و عن نفسه قال أبو محمود الترمذي انه يعتبر نفسه تلميذا في هذه المدرسة الأصيلة
علجية عيش / الجزائر مصدر الخبر : بريد الحوار نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=11917&t=الترمذي: المنشد الإسلامي في مرتبة "الداعية" و لهذا وجب عليه أن يكون ملتزما &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"