أدان المجلس الإسلامي الدنماركي التفجيرات التي حدثت في العاصمة السويدية مساء يوم السبت الماضي. وقال رئيس المجلس السيد عبد الحميد الحمدي في بيان وصلت أخبار الدنمارك نسخة منه " يستنكر المجلس الإسلامي الدنماركي، حوادث التفجير المروِّعة التي شهدتها العاصمة السويدية استوكهولم، ليل السبت (11 ديسمبر)، ويندِّد بشدّة، بالمحاولات المشينة الرامية إلى زعزعة الاستقرار، التي جسّدتها هذه التطوّرات العنيفة". وأضاف الحمدي" أيا كانت هوية الضالعين في هذه الاعتداءات؛ فإنّ سفك دماء الآمنين أو ترويعهم هو مسعى مدان بأقصى العبارات، فانطلاقاً من تعاليم الإسلام التي تحرِّم إزهاق الأرواح البريئة وتحظر الانتحار بشتى صوره". وشدد المجلس على أنّ هذه المحاولات لا يمكن تبريرها بأيِّ ذريعة كانت، علاوة على انتهاكها المبادئ الإنسانية والالتزامات الأخلاقية. وأكد الحمدي، على ثقته بقدرة المجتمع السويدي بأطيافه المتنوِّعة، على التماسك في هذا الظرف الداهم. وأردف قائلا " الجميع مطالبون بمواجهة الموقف بالعمل سوياً ضمن فضاء دولة القانون، وتفويت الفرصة على أيِّ عابث بالسلم الاجتماعي وأمان المواطنين كافّة". نقلا عن اخبار الدانمارك