وجه عدد من رؤساء الإدارات المحلية والجهوية (المعتمدين والولاة) مراسلات إدارية إلى أئمة المساجد والجوامع تضمنت طلب التخفيض في صوت الأذان وعدم بث القرآن. وجاء في المراسلات التي حصلت كلمة على نسخ منها أن المسؤولين الإداريين إستندوا في مراسلاتهم على منشور وزير الشؤون الدينية عدد 26 المؤرخ في سبتمبر 2010 والهادف إلى نفس الطلب. وطالب المنشور بالحرص على عدم الرفع في صوت الآذان و عدم بث القرآن الكريم في المآذن. كما طالب بعدم استعمال أشرطة مسجلة للآذان إلا في الحالات الاستثنائية، واشترط ان يكون المؤذن تونسيا. وحدد قوة الصوت الصادر عن المآذن ب70 ديسبال كحد أقصى. وكان وزير الشؤون الدينية اعتبر في معرض رده على النائبة بمجلس المستشارين رياض الزغل، أن الأذان يسبب تلوثا صوتيا و أن ارتفاعه يحدث توترا نفسيا. وقد أثار تصريح الوزير و تدخل النائبة المذكورة استياءا واسعا بين نشطاء الشبكات الاجتماعية .