في زمن الاستعمار الفرنسي اجدادنا قالوا لنا ان سم القوادة اشد فتكا من سم الافعى الفرنسية لذلك قاوموا القوادة بكل صرامة ومن دون رحمة مؤمنين ان سبيل مقاومة المستعمر الفرنسي لا يمكن من دون مقاومة القوادة هذه الفئة التي تعمل ضد شعبها من اجل تحقيق مكاسب ذاتية او لان القوادة طبع فيهم ما اشبها اليوم بالبارحة فالقوادة زمان كانو غالبا ما يختفون واليوم يظهرون علنا اما خوفا من السلطة او طبعا فيهم وفي الحالتين لكن الذي يميز قوادة اليوم عن الامس الوقاحة والكذب في العلن من دون استحياء شعارهم +++++ الله ينصر من صبح ولو كان حمارا +++ هذا ما يردده بسيس بعيدا عن السلطة وفي الكواليس وفي العلن فهو طرطور تستخدمه السلطة كبوق حاولت السلطة في هذه الانتفاضة البحث عن وجوه جديدة تدافع عنها حتى انها اتصلت ببعض الوجوه الاسلامية التي عادت للوطن فوجدت منهم الرفض لاقرار الجميع دعات تقرب للسلطة او مقاومة ان هناك سلبيات جسيمة لدى السلطة لا تنفع نعها المساحيق فلجات السلطة الى الوجه القديم بسيس حيث طل علينا كعادته متسلحا بالكذب والنفاق والخداع ناسيا اننا في زمن اليوتوب والفيس البوك والكميرا المحمولة التي كشفت المستور الامر الذي احرج اعداء الحرية وفي مقدمتهم زعيم العصابة النهابة .لكن بسيس من شدة ولعه وتزلفه للسلطة حمل شعار معز ولو طاروا اي عصابة النهابة بريئة والشعب هو الظالم قالوا له استحي فنحن في زمن الصور اصدق من القول قال هذا قوت يومي وخبزة عيالي وانا انسان ماجور والسلطة تدفع بسخاء فانا ايضا ضحية للبطالة ذاك خير حرق نفسه وانا حرقت كرامتي يعني كلنا مناضلون ....انه رد وقح . قالوا له ان اليتوب كشف كل شي قال انا لا اتابع الا قناة تونس فهي حق والعصابة حق وانتم تقولن اني طرطور والحقيقة انا قواد ماجووووووووووور من سلطة تطعمني وتسقيني واذا غضب عني المنتفضون فالسلطة اظن انها ستحمين نقول لبسيس السلطة لن تحميك من غضب المنتفضين فكن مع المنتفضين ودافع عن المظلومين او كن في صف المعتدلين ولا تورط نفسك مع عصابة النهابين فالجميع يقر ان ازمة تونس ليست ازمة تنمية انما ازمة سياسية فلا حرية ولا كرامة للمواطنين في تونس تحت هيمنة عصابة نهابة وفكر في نفسك كيف يكون حالك عند زوال هذه العصابة التي سرقت خيرات البلاد وقتلت ابناء الشعب جوعا ورصاصا وكبتا.