شعر /ابوجعفر العويني فرنسا/04/01/2011 حملت حبك في حلي وترحالي يا درة الكون يا موطني الغالي تلك الصبابة ياخضراء أكتمها لكن تفيض فتفشي سرّ أحوالي لا لست أقلوك يا حشا كبدي فيك الأحبّة أهلي فيك أموالي لئن سلوتك أعواما أكابدها أشواق قلبيَ الحرّى ما أنا سالي لحظت خوفا وإرهابا ومظلمة تمزق القلب أشلاء لذي بال كم من شباب عرفتهم سجنوا والتقوى تهمتهم, ليسوا بأرذال يقيني هذا النظام معاد لامتنا بتجفيف دين الحق ليس أقوالي فالشعب يشهد والآثار مفحمة ولا سبيل إلى الإنكار ياخالي يا خالي الذّهن هذا حال أمّتنا لا رأي للشعب والتهديد موّال وأبو زيد كم ماجت شوارعها ضد البطالة كم يغشاها بطّال سل الرديّف كم عانى أهالوها وكم كابدوا من ظلم محتال وبن قردان لمّا أوصدوا سبلا للرزق إجحافا وتقطيعا لأوصال سيأتي الفجر يوما و ينبلج وأعود يا وطني لست لك قالي