تواصلت المواجهات عنيفة في مدينتي تالة و القصرين بين المحتجين و قوات الأمن التي استعملت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين تواصلت إلى ساعات متقدمة من صباح اليوم .ووصف شهود عيان ما يقع في تالة و القصرين بالمجزرة الحقيقية ضد المدنيين العزل و أهاب بكل التونسيين و فعاليات المجتمع الوقوف ضد الهجمة على المدنيين الذين لم يجدوا إلا الحجارة و حرق العجلات المطاطية للدفاع عن أنفسهم . وقد علمت كلمة أن قوات الأمن استعملت صباح اليوم الرصاص الحي و قنابل الغاز لتفريق المشعيين لجنازة احد القتلى الذي ما زال نعشه ملقى في الطريق الموصل إلى المقبرة. وأشارت مصادر كلمة انه لم يتم تحديد عدد القتلى إلى حد الآن إلا أن ما توفر يفيد بصفة مؤكدة الى سقوط اكثر عشرين قتيلا في مواجهات البارحة موزعين كالآتي سقط حوالي أربعة قتلى في حي النور من مدينة القصرين وهم: رؤوف البوزيدي ، صالح الفريضي منير المباركي ومحمد الاسودي و سقط ثلاث قتلى في حي الزهور لم يعرف منهم سوى صلاح البوغانمي. أما في مدينة تالة فعدد القتلى بلغ حسب مصادرنا اثني عشرة و هم : مروان جمالي، احمد بولعابي ، فوزي بوالعابي و مروان مبارك و فوزي بولعابي، محمد العمري ، مروان النمري، غسان بن الطيب الشنيتي كما توفي الشيخ بشير المباركي وعمره 90 سنة مختنقا بالغاز.مصادر كلمة أن قوات الأمن ألقت بثلاث جثث القتهم قوات الامن في احد الوديان بعد ان لفظوا انفاسهم الاخيرة في مستشقى الجهة أما في مدينة فريانة فقد توترت الأنباء حول مقتل شاب عمره ثلاثة عشر سنة لم نتحصل على هويته بعد. أما عدد الإصابات فأشارت مصادرنا انه يفوق العشرين نُقل بعضها في حال الخطر إلى المستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة بصفاقس فيما نقل عدد آخر من المصابين إلى المستشفى الجهوي بالقصرين, أما في مدينة المكناسي فقد تواصلت المواجهات عنيفة بين المحتجين و قوات الأمن التي استعملت الرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل و سقط قتيلا بالرصاص الشاب شهاب العليبي و الشاب يوسف الفيتوري فيما نقل إلى المستشفى الجهوي بقفصة سبع إصابات بعضها في حال الخطر. من جهة أخرى شهدت القنصلية التونسية في بانتان في سين سان دنيس الفرنسية إلى انفجار وصف بالطفيف صباح اليوم الأحد تسبب في أضرار طفيفة على الستار الحديدى. وصرح السفير التونسي رؤوف النجار أن القنصلية تعرضت غالى عمل إرهابي معتبرا أن التضليل الإعلامي الذي يمارس لتهويل الأحداث الجارية في تونس قد تكون سببت الحادث.
