التعيس الخسيس قالت زوجته حين طلقها قد نلت من الله رضاه بدلها بعاهرة اخوانها اذا جاعوا قالوا اخرجي من ثوبك أختاه أسكنها القصر وحكمها في البلاد منكر حتى ابليس لا يرضاه ليتمتع بخضراء الدمن طيرا على شكله لو نطال ذبحناها وذبحناه ياله من تعيس أرهقه كف الحلاقة على قفاه فاطلق فينا انتقاما كلابه و عصاه أمن أجل سواد شعره سود أيامنا بصهر من القمامة مأتاه تعسا له او شاء كنا نحن صبغناه بكرامة وعزة وطن ومجد بين الأمم له نرعاه ولكن دناءة الطبع فيه أصلا عرفناه واسمه لو علم أبوه خسته ما أعطاه اياه وعد الشباب بجنة في الأرض هو رضوانها كلام زور صدقناه فلم يكن سوى كذاب منافق يدعي الخير ويضمر سواه يقتل الأحرار غدرا ولا تدري شماله ما أجرمت يمناه طبع الجواسيس كامن فيه غدرا وخيانة هكذا عهدناه قالوا من خدمة الجواسيس طردناه لخسة وحقارة ودنو في مستواه لا يصلح الا أيكون عبدا ينقلب على مولاه فأزاح العجوز وقال عنه كلبا قد سئمنا من عواه فكان له جروا فاق قي النبح أباه ويوم ثار الشباب احتراقا خرج من جحره قائلا واااااااااأسفاه تملأ عينيه الوقاحة كغانلة طلقت الحياء ليس لديها ما تخشاه متهما محمدا بهشاشة في نفسه فكان سما يقطر من فاه لم يقل معذرة سنعيد ما سرقناه بل تمادى في حمقه والشيء لا يستغرب من مأتاه متوعدا بالحزم مشيرا بقبضته ألا شلت يداه لم يكن سوى كلبا مسعورا ينهش لحم الشعب ويسكر بدماه جسم محمد وهو يحترق جحيما في قلبه سيلقاه وحرقة أمه في صدرها وهي تصرخ أواه ستطاله ولو بعد حين هكذا وعد المنتقم الاله لم يعد لدي ما أصفه به كل الدناءات تجمعت به تبا له جربوعا في المواسير سكناه من اي نجاسة جاء لنا ريحه حتى الخنازير تأباه لست لعانا سيفعل ابليس فهو أدرى بمن في مستواه