تعرض الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الى هجوم من مليشيات مسلحة بالعصي والسكاكين والسلاسل وهشموا الأبواب والزجاج وعاثوا في محتوياته وفي ملفات الشغالين وقد حاول بعض النقابيين التصدي لهم ومنعهم فهددوهم بالقتل وأسمعوهم من الكلام البذيئ مايمس من كرامتهم . وبإستفسار هؤلاء المتهورين تبين أنهم من العاطلين من أصحاب السوابق في السطو واستهلاك المخدرات وكان بعضهم مخمورا وفي هالة هستيرية غير عادية ، وقد اتهموا النقابيين بالخيانة والعمالة للنظام البائد. وقد علمنا من بعض المصادر أن هؤلاء الحشاشين كانوا مدفوعين من قبل بعض بقايا النظام الفاسد من التجمعيين وعلى رأسهم كل من : - يوسف المحمدي محامي تجمعي انخرط في الفساد والرشاوي والتلاعب بقضايا الناس وهو من أكثر المؤيدين للنظام البائد وله أعمال مشتركة مع عائلات بن علي والطرابلسي - توفيق اليحياوي وهو محام ومن أذرع التجمع حيث تولى في أحداث الحوض المنجمي الدفاع عن أعوان الأمن الذين اعتدوا على المتظاهرين وذلك بتكليف من وزارة الداخلية على عكس بقية المحامين الذين تولوا الدفاع عن قضايا الموقوفين في الأحداث في فريانة والرديف . الطيب غرسلي (المعروف بالجبري) وهو أمي لايفك الحرف وقد خدم العائلة الفاسدة فأغدقوا عليه برخص لحانة 20 مارس ومنها أصبح من أصحاب الأملاك فإمتلك فندق السلام في قلب مدينة القصرين وكذلك من قبل كل من : كمال الحمزاوي عبد العزيز الرحموني صهر رئيس البلدية الفار عبد العزيز الشعباني عبد الرزاق الشعباني وهو عدل منفذ ومن أكثر أنصار النظام البائد وهو الذي صرح في اجتماع مع أحد الوزراء أنه يناشد زين العابدين بن علي الترشح الى انتخابات 2014 واذا لم يفعل فإنه مستعد الى السير من القصرين الى تونس من أجل ارغام الرئيس على ذلك . هؤلاء الأشخاص من أنصار التجمع أغدقوا الأموال والخمر والمخدرات (الزطلة) على هؤلاء الشباب من المنحرفين وأصحاب السوابق وحرضوهم على اقتحام الإتحاد الجهوي للشغل بحجة أنه المسؤول عن التشغيل وتوزيع أموال التعويض ، فكان ما كان مما أجبر النقابيين على الإستنجاد بالجيش الذي تدخل واستلم المقر وأخرج الجميع معبرا عن عدم مسؤوليته على ما يحدث . نقابي من القصرين