الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 24 صفر 1432 الموافق ل 28 جانفي 2011 تفريق المعتصمين بساحة الحكومة بالقصبة
في خطوة تصعيدية جديدة ضد أبناء الشعب قامت قوات الشرطة مدعومة بعناصر مدنية تحمل هراوات وعصي واسلحة بيضاء بالهجوم على المعتصمين بساحة الحكومة بالقصبة مستعملة القنابل المسيلة للدموع مما تسبب في حالات اختناق كثيرة، وأمام هذا الهجوم المباغت تفرق المعتصمون داخل أنهج المدينة العتيقة أين تعرضوا للضرب والاعتقال، كما تعرضت عديد المحلات والمنازل إلى الاعتداء من قبل عناصر الشرطة، وعند استنجاد السكان بأحد ضباط الشرطة قال له ''لماذا لا تخرجون معنا للقضاء على هؤلاء المعتصمين''. وقد انتقلت ساحة المواجهة من أمام مقر الوزارة الأولى بالقصبة إلى شارع الحبيب بورقيبة وشارع باريس ونهج مرسيليا وشارع الحبيب ثامر، كما تم احتلال العاصمة طيلة ساعات الليل من قبل مجموعات مدنية تحمل هراوات وسكاكين مدعومة بقوات من الشرطة.
وحرية وإنصاف: 1. تدين بشدة استخدام الشرطة للقوة ضد المدنيين الأبرياء العزل الذين يعتصمون منذ أيام أمام مقر الحكومة للتعبير عن رأيهم دون أن يعرضوا أمن المواطن للخطر وتدعو إلى فتح تحقيق في ما جد من أحداث. 2. تحذر من التراجع عن المكتسبات التي حققتها ثورة الشعب التونسي من مثل الحق في التظاهر السلمي والتجمع وحرية التعبير وتعتبر أن الهجوم على المعتصمين بساحة القصبة هو من ممارسات العهد البائد التي يجب أن لا تتكرر. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري
الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 24 صفر 1432 الموافق ل 28 جانفي 2011 الشاب شهاب الدين البجاوي يفقد عينه وإدارة السجن تريد التبرؤ من الجريمة تم اعتقال الشاب شهاب الدين بن محمد بن خميس البجاوي بتاريخ 14/12/2010 في قضية حق عام بتهمة بيع مسروق ولا تزال القضية على ذمة التحقيق. وإثر الأحداث التي وقعت بتاريخ 14/12/2010 بالسجن المدني ببنزرت ومنذ ذلك التاريخ إلى غاية يوم 20/01/2011 بقي ينزف من عينه التي أصيبت بشظايا. ووقع نقله إلى المستشفى الجهوي ببنزرت بعد 6 أيام من إصابته حيث لم يتم قبوله وطلبوا إحالته على قسم العيون بمستشفى الهادي الرايس بتونس، وفي اليوم نفسه تم إرجاعه إلى السجن المدني ببنزرت وطلب منه مدير السجن المذكور في عملية مساومة مقابل علاجه بان يصرح عن سبب إصابته بأنه كان نتيجة انفجار مصباح كهربائي وإلا فإنه سيمكث في السجن وهو ينزف حتى يهلك، فوافق السجين مرغما وأمضى على ورقة لم يطلع عليها. وتمت مصاحبته إلى مستشفى الهادي الرايس بمعية 4 من أعوان السجن وقد حرصوا على أن لا يغير المتضرر أقواله. وفي التقرير الأولي للطبيب أقر بأن إصابته نتيجة انفجار مصباح كهربائي وبعد المعاينة الطبية أكدت الطبيبة أن السبب الحقيقي للإصابة هو شظايا رصاص كما هو مدون في التقرير الطبي. وقد تم الاتصال بعائلة المتضرر يوم 20/01/2011 من طرف إدارة السجن لإعلامهم بأن ابنهم أصيب بخدش بسيط في عينه وقد تم نقله إلى المستشفى المذكور. وقد اتصل والد المتضرر بحاكم التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية ببنزرت لطلب إطلاق سراح ابنه ولكنه فوجئ بأن التهمة الموجهة إليه هي رئاسة عصابة قامت بحرق السجن مما تسبب في مقتل عونين من أعوان السجون. وحرية وإنصاف: تدين بشدة ما تعرض له الشاب شهاب الدين البجاوي من جريمة أفقدته عينه نتيجة إطلاق الرصاص عليه وهو في السجن وتدعو إلى تمكينه من حقه في العلاج وتعويضه عن هذا الضرر الفادح وفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن ذلك أمرا وتنفيذا.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري