أطلقت الشرطة المصرية أعيرة قرب محتجين تجمعوا في الشوارع الجانبية المؤدية الى ميدان التحرير بوسط العاصمة السبت غير أنه لم يتضح ما اذا كانت ذخيرة حية. ودوت أصوات الأعيرة قرب ميدان التحرير ولكن لم يتضح ما اذا كانت أعيرة مطاطية. واستمر المحتجون بالمطالبة برحيل مبارك رغم تعهده السبت بالإصلاح هاتفين "الشعب يريد اسقاط النظام". وفر المحتجون بعيداً عن الشرطة التي كانت تطلق الأعيرة وهي قريبة من مركبات الجيش. كما اندلعت صدامات عنيفة السبت في مدينة الاسماعيلية على قناة السويس، بين قوات الامن والاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك كما افاد شهود. ورفض الرئيس المصري حسني مبارك الرضوخ لمطالب المحتجين بتقديم استقالته بعد أن أمر قوات ودبابات الجيش بالنزول الى المدن في محاولة لاخماد انفجار لاحتجاجات الشوارع ضد حكمه الذي بدأ قبل 30 عاماً. واكتفى مبارك بإقالة الحكومة والتعهد بإصلاحات سياسية واقتصادية سريعة. ولم تنجح هذه الإجراءات في نزع فتيل الاحتجاجات الشعبية العارمة. وكتبت ليلى علي في صفحتها على الفيسبوك "أعتقد أن مبارك يعاني من مشكلة في السمع أو البصر". أما صلاح عبد المقصود وكيل مجلس نقابة الصحفيين فقال "لا نريد أن نترك هذا النظام يترك البلاد في حالة خراب. نريده أن يرحل...ارحلوا كفاية". وقال متحدث باسم الحكومة المصرية السبت ان الحكومة ستقدم استقالتها رسمياً ومن المرجح أن تشكل حكومة جديدة بسرعة كبيرة. وقال مجدي راضي ان الحكومة ستجتمع من أجل الاستقالة وان الرئيس سيعلن من سيكون رئيس الوزراء المقبل. وتابع أن ما فهمه من خطاب الرئيس هو أن الحكومة الجديدة يجب أن تتشكل سريعاً السبت.