لوكان لي أن أزوركم لأتيتكم ولبذلت في وصلكم تالدي مع طارفي ولتنسمت ريح الصبابة والهوى ولتفيأت ظلا في رباكم وارف ولذكرت عهد الصحبة والوفا وذكرت مجدا في حماكم سالف لكنما حمت الحاجات وحيل بيننا وراعني جرح في فؤادكم راعف فعسى الذي كتب النأي بيننا يكون الغداة لأساكم كاشف وعساه بعد عقدين وحجة وقد طال ليل عاد بالفجر مسعف أم عبد النور