أشرقَ الصبح فيا مصر إنهضي وارتدي ثوب الخلاص المخملي ساحة التحرير أمست ملكنا و الطغاةُ في الخفاء تنزوي هاكَ فرعون الذي قد ذلنا ثلثُ قرنٍ للأعادي باعني خلفَ أسنانِ الحراب قابعٌ في جحيمٍ سوف فيهِ ينتهي قصرُ شرمِ الشيخِ أضحى وكرَهُ راقدٌ فيهِ يناجي المعتدي فوقَ ذاكَ الكرسي كان ضدنا من دماءِ أهل غزة يحتسي كم ليالي نخب موتي قد شرب مع عدوٍ جاءَ يبغي مصرعي ها هنا ( شارون ) في أحضانه كان يغرس سيفه في مهجتي أصبح البرغوث ظهري يمتطي و الذبابُ جاثمٌ في مقلتي مِدية الجزار طالت بالأذى حاضري والباقي من مستقبلي قد غزانا الفقرُ في أحلامنا و الغذاءُ المرُ أضنى معدتي والجفاف في عروقي قد بدى كالخيوطِ في القميصِ المهتري بات إسمي و أنتمائي علتي صار إبني من أصولي يستحي رغم أني في تراثي المفخرة و الحضارات التي لا تنتهي
يا نجاح هللِّي و أرقصي عادتِ الروحُ الى شعبي الأبي راهَنَ الأعداءُ أني لمْ أعدْ أشتهي إلا رضاءَ الأجنبي أنظري كيف الشباب قد نهض من ركامِ اليأسِ يروي ثورتي يا ذيولَ العم سامٍ إرحلي مشعلُ الحريةِ لم ينطفي يا (نزارُ) الأرملة ْ قد أنجبتْ للعلى أشبال خالد و علي إنهم قد أعلنوها ثورةً تمسحُ العارَ الذي قد طالني لم يفرقْ بيننا دينٌ و لا قادني الجهلُ لأنسى أمتي الدكتور عدنان زيدان فرنسا ليون
نزار:الشاعر الكبير نزار قباني من قصيدته (ما للعروبة تبدو مثل أرملةٍ....) خالد:خالد بن الوليد رضي الله عنه علي :علي بن أبي طالب كرم الله وجهه