عيدٌ سعيدٌ يا رفاقي هللوا فالدَّهْرُ قدْ يقْضي بما نسْتَبْعِدُ
لا زلتُ في ركْبِ الحياةِ أمرحُ أهوى الغوى للعِشْقِ قلبي يسْجدُ
لا ذنبُ لي إنْ كُنتُ أهوى العسلي مهما تجاهلتُ الهوى لا أصمُدُ
روحي مع الأحلام ِ دوماً ترحلُ في حضنها قلبي الضعيفُ (...)
يا روحُ بالروحِ التي تسمو بنا شمسُ الهدى يا روحُ كم تحلو لنا
لا تغرفي من بئر نفسي ما بَطلْ بل افتحي درب الصراط دربنا
يا عابراً عبر الزمان قلْ لنا مأوى الحياة بعد أن فارقتنا
تشتاقُ للإلهام ذاتي دائماً في حضرة النور الذي أمَّ بنا
كم عاتبتْ (...)
أرهقتني يا دهرُ فيما تحملُ.....والهمُّ منْ يمِّ المآسي يطفرُ
يد الأعادي في البلاد تهدمُ.......والدَّمُ منْ جسم الحبيب يقطرُ
غاب الحوارُ واستشاط القاتلُ. ....والأمن في مهدِ السلامِ يُنْحَرُ
والياسمينُ في الزوايا يذبلُ........والبلبلُ، حلو الروابي، (...)
أورثتني ما كنتَ فيهِ تحلمُ يا ليتني أدركتُ ماذا تفعلُ
قد كان همي أن تراني ناجحاً حتى أراكَ بالسرورِ ترفلُ
كم من ليالٍ كنتَ تسري بالدجى بين الذئابِ في الظلامِ تعملُ
والفجرُ كم حياكَ حين أشرقَ والشمسُ من دمعِ العناءِ تنهلُ
قالوا أبي أمضى (...)
حلو الضياءِ في الدجى يا زائرُ.. . .. . أشعلتَ في قلبي حنيناً يهدرُ
عن حالتي في الغربةِ مَنْ يسألُ .. ..... .حُبُّ الأحبةِ في فؤادي يغزرُ
يا بدرُ في عتم الليالي مُشْرِقُ ...... ....هلْ في الحمى ما زالَ أسمي يُذْكَرُ
حيِّ ربوعَ الحي حينَ (...)
جاءت بلاد الرون عنا تسألُ حسناءُ مِنْ أرضِ الشأم تُذْهلُ
أهلاً بكِ يا مَنْ وطأتِ دارنا السِّحْرُ في عينيكِ خمرٌ يُسكِرُ
مَيَّاسَة ُالقدِ و في الجيدِ وَدَع ْ هَيْفاءُ لا أحلى و لا أجملُ
قالتْ لنا طوبى لَكُمْ مَنْ مِثْلَكمْ الكوثرُ في وجهكم (...)
أين الذين نهبوا مائة وخمسة عشر مليار درهم(115 مليار درهم) من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لنراهم يحاكمون ويجرون الى السجون ويعيدوا أموال الشعب الى الشعب.أين الذين اختلسوا عشرة ملايير درهم(10 مليار درهم) من المكتب الشريف للفوسفاط، لماذا لا يتم (...)
عودي عبيرُ فالروابي تنطرُ أحلامَ طفلٍ كانَ فيها يَسْهَرُ
في كلِّ يومٍ كنتُ فيهِ أنْهَضُ كانَ السرُورُ في طريقي يُزْهِرُ
مهْدُ الصبى عن بالي يوماً ما خبى بلْ كان في الأحشاءِ دوماً يكبَرُ
كم مرةٍ قررتُ ألا أذكرُ كانَ الفؤادُ من قراري يِسْخَرُ
حينَ (...)
عادَ الغرابُ بالخرابِ يُنذِرُ و الطائراتُ في سمائي تظهرُ
و النائباتُ قلبَ شعبي تحرقُ و البارجاتُ في مياهي تُبْحِرُ
ما أفلحَ مَنْ قال إني أهبلُ أرضى بما يرضي العدى لا أكثرُ
روحي غدت في الأسرِ ماذا أفعلُ؟ حتى بساحاتِ الوغى لا أُقْهَرُ
ما (...)
أشرقَ الصبح فيا مصر إنهضي وارتدي ثوب الخلاص المخملي
ساحة التحرير أمست ملكنا و الطغاةُ في الخفاء تنزوي
هاكَ فرعون الذي قد ذلنا ثلثُ قرنٍ للأعادي باعني
خلفَ أسنانِ الحراب قابعٌ في جحيمٍ سوف فيهِ ينتهي
قصرُ شرمِ الشيخِ أضحى وكرَهُ راقدٌ (...)
قُمْ يا رسولَ الحُبِّ يا مُقْتَدِرَ تجْري الدِّماءُ في ثراكَ أنْهرَ
قتْلٌ وتشْريدٌ و نهبٌ للثرى والطاغي في هَدمِ الحرَمْ قدباشرَ
في العالمِ صَمْتُ القبور خيَّمَ نامَ الضميرُ والعَدو قد كشَّرَ
في مجلس الأمنِ القوي قد سيطرَ حتى وجودي فوقَ (...)
جودي بلحن العود و الطرب ياسلمى ما أحلى الهوى عربي
لو أدركت ‹لورا› محاسِنك قد تعتذر مني و تعذرني
سجل اذا طاب لكَ نسبي إني فخور بانتمائي العربي
الضادُ نطقي والعروبةُ مذهبي ‹ولستُ بالغاوي ولاالمُتعصب›
نحو العلى أسعى بلا مللِ في مرفأ (...)
أحْرَقْتُ نَفْسي إنْهضي يا أُمَّتي بالدَّمِ بالأرواحِ لا لا تَبْخلي
شقِّي عليَّ الطَّرفَ إني لمْ أمُتْ فالروح ما بين النشامى تَنتخي
قدْ يصْبُرُ الحُرُّ على بعض الأذى إلا اذا باتَ العميلُ قائدي
يا ثورةً قدْ وحَدَتْ في ظلِّها أبناءَ شَعْبِ (...)
لكِ يا تونس الحرة السلامَ بقلبِ العُرب أصبحتِ المقامَ
دعي ثوبَ الحدادِ والخيامَ فنورُ الشمسِ قد أنهى الظلامَ
رسمتِ للعلى مجداً مضيئا و قد أيقظتِ كالبرقِ النيامَ
اذا التاريخ لم يُنصفك يوماً وكمْ أفرزتِ للناسِ العصامَ
فأنتِ اليوم للتاريخ (...)