السابع عشر من ديسمبر ذلك الىوم التاريخي و الذي كان بداية لثورة الجماهير في تونس حيث هب الشباب لاسقاط الطاغية بن علي وكانت عملية استشهاد محمد البوعزيزي بداية الحسم مع النظام الدكتاتوري وواجه الشباب بصدر عار الرصاص و لم يجد اي دعم من طرف قيادات رفضت المشاركة في هذه الحركة الثورية و بقيت تتفرج من مكاتبها في تونس و خارج تونس و لما نجحت الثورة ارادو مصادرتها بل سرقتها و اعلنوا مجلسا وهميا و قاموا بتاسيس جبهة 14 جانفي و فاتهم ان الثورة انطلقت يوم 17 دىسمبربل ان حركة احتراق محمد البوعزيزي مهد لها ميدانيا منذ سنتين في سيدي بوزيد و كانت امتدادا لانتفاصة الحوض المنجمي و تبين ان مجلس حماية الثورة الذي اسس من طرف اشخاص لا تساوي شيئا مقارنة مع تضحيات الجماهير خلال الثورة و التي اسقطت بن علي ان جبهة 17 ديسمبر تهيب بجماهير شعبنا وتدعوه المشاركة في مؤتمر وطني لتهيئة الانتقال الديمقراطي لا تعترف بجبهة 14 جانفي و مجلس حماية الثورة لان شباب ثورة 17 ديسمبر سواء كانوا معطلين او عاطلين عن العمل و نقابيين قاعديين ومعارضين و مستقلين شرفاء ليسو بحاجة لبيروقراطية جديدة نصبت نفسها حامية للثورة تطالب رئيس الحكومة الحالي بتشكيل حكومة انقاذ وطني تحمي البلاد و سيادتها من مخاطر الداخل و الخارج و الدفاع عن قيم و مبادئ الجمهورية و التصدي للفكر الظلامي تدعو الجماهير القيام بمسيرات تطالب باحفاظ على مؤسسات الدولة و عودة الحياة الى طبيعتها التحقيق مع الامين العام للاتحاد التونسي للشغل بصفته مرتكبا خيانة عظمى في حق الشعب التونسي خلال فترة حكم الدكتاتور بن علي محمود غزلاني الكاتب العام للحزب الديمقراطي التقدمي بسيدي بوزيد و منسق جبهة 17 ديسمبر