كدأبها منذ سنوات، تتولى الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام هذا العام بالتنسيق مع جمعية السينمائيين المكتب المؤقت وبإشراف وزارة الثقافة إعداد المشاركة التونسية في مهرجان كان (11-22 ايار/مايو 2011) التي تسجل حدثا بارزا باختيار فيلم 'لا خوف بعد اليوم ' لمراد بالشيخ وإنتاج الحبيب عطية ضمن قسم 'حصص خاصة'. كما يكرم المهرجان السينما التونسية في حفل افتتاح دورته الرابعة والستين بدعوة خاصة من وزير الثقافة والاتصال الفرنسي. من جهة أخرى سيتم تكريم الراحل الطاهر شريعة بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكفونية، وفي إطار سعيها إلى فتح آفاق جديدة للسينما التونسية وجيل الشبان من المنتجين والمخرجين في ما يتصل بالإنتاج المشترك، ستعقد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام لقاء مع جمعية المنتجين الفرنسيين والمركز الوطني السينمائي الفرنسي يوم 17 مايو . وقد دعت الغرفة خمسة سينمائيين من الشباب لمتابعة الدورة 64 لمهرجان 'كان' حتى يتسنى لهم التعريف بإنتاجاتهم والبحث عن فرص إنتاج وتوزيع لأعمالهم، وبالمناسبة ستعرض خمسة أفلام في 'ركن الأفلام القصيرة' بسوق الفيلم تم اختيارها من طرف المعهد الفرنسي للتعاون بتونس لكل من معز بن حسن ومحمد بن عطية ومليك عمارة وأمان الغربي ونصر الدين معاطي، إضافة إلى فيلم 'ماء الورد' للمنتج غانم غوار، كما يشارك خالد البرصاوي ومحمد علي بن حمراء في ورشة المنتجين، وسيكون الجناح 107 في القرية الدولية الفضاء الأمثل للسينمائيين التونسيين للتلاقي، ومنصة لإطلاق مشاريع سينمائية واعدة، وسيكون الجناح التونسي بالقرية الدولية في حلة متميزة تعبر عن ثورة الحرية من خلال عرض وثائقي قصير رصد يوميات الثورة لإلياس بكار، وصور تخلد مشاهد من الثورة فضلا عن سلسلة عروض لأفلام وثقت الحدث . أما في سوق الفيلم فستعمل الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام على تسويق 'تونس الجديدة' باعتبارها وجهة نموذجية للتصوير والسياحة، من خلال عدة ملصقات في أروقة السوق وصفحات إشهارية في المجلات السينمائية المتخصصة .