من المعروف ان البساري يبدا حياته كشاب ينحدر من عائلة فقيرة اضناها الاحتياج ولكنه تسلح بالعلم والتعلم يبحث عن طريق فرصة يغير بهاحالته الا جتماعية وهو في كل ذلك يختزن الما دفينا وغضبا يواربه باهتزاز نفسي داخلبا يتقنص به الفرص و يتلمس به طريقا يثار به لنفسه واهله من الوضع الذي وجد نفسه فيه من فقر وحرمان وما يرى فيه غيره من البورجوازية وابنائهم في المدرسة او الجامعة من رغد العيش وكماليات وتتقاذفه امواج البؤس الاجتماعي والطموح الشبابي المتوهج فيجد في المنظمات اليسارية ولاحزاب اليسارية والشيوعية البلسم والدواء وتصادف نظريات ماركس ولبنبن وماتسي تونغ والبساريين العرب الذبن سبقوه للايمان هوا في نفسه المحبطة من واقع عالمي ليبرالي متوحش وعربي ذليل خنوع وبما ان الجامعة هي المنفذ الوحيد في الانظمة الدكتاتورية للتنفس من الكبت الاجتماعي والنفسي والعائلي خصوصا في المجتمعات العربية والاسلامبة ذلك ان الشاب العربي يعيش في بيئة الى جانب الظلم الاجتماعي الذي يشارك فيه عائلته يعيش ظلم نفسي وروحي ناتج عنغياب تربية دينية صحبحة بحكم الاستعمار الذي حكم الامة العربية والاسلامية وهمش وطمس هويتها وما تركه بعد ان اخرج منها من حكام هم في الحقيقة منصبون من طرفه ونهلوا وتربوا ودرسوا حسب منهجه ومن ثقافته فاستعمروا بلدانهم ونابوا المستعمر في طمس هوية العائلات والافراد وخلقوا جيلا منبهرا بحضارة المستعمر جاهلا لحضارته بل وحتى ناقما ثائرا ومتمردا على الوالدين لما برمزان الى تلك الحضارة وترسخت في نفسه عداوة لما كل ماهو ارث موروث عن الاب او الجد حتى االانتساب الى هذه الامة وكل ما برمز لها من لغة التظاهر بجهله للغة العربية وشغفه باللغة الفربسية واللباس بل وحتى الاكل وفي هذا الجو ولد وترعرع كل من حمة الهمامي وجبله من شكري بلعيد ونجيب الشابي ومبة ومحمد حرمل الحبيب بورقيبة واجيال بعد اجيال بجرون عدوى الانبهار بالغرب والشرق فانتقل صراع اروبا بين برولوتارب وبورجوازية ونظرياتهم فنهل منها البسار واليمين وفرخت في ربوعنا احزابا وشخصيات من امثال برهان بسيس وسمير العبيدي ومنهم من مازال ينتظر ويامل في يوم يخرج فيه من البرولوتاريا وبؤسها الى البورجوازية ونعيمها ومن اجل ذلك تصبح لاقيمة لماركس ولاللنبن فليذهبان الى الجحيم امام حلم الشباب البرولوتاري في ان يصبح بورجوازي وتصبح البرولوتارية هي مطيةاللبورجوازيةفقد اصبح سمير العبيدي الببرولوتاري الفكر وزيرافي حكومة الطرابلسية البورجوازية وعبثا حاول برهان بسيس ولكن الثورة لم تمهله وهو بلعنها الى الان وتمتع بنعيم الوزارة كبير البروتاريين اجمد بن ابراهيم ورفيقه المشبع بالبرولوتارب حتى التخمة البروتاربة الرفيق نجيب الشابي اما حمة الهمامي وشكري بلعيد فسيضحياني باخر جندي برولوتاري من اجل مقعد في المجلس التاسيسي ولذلك حولا بكل الوسائل من بلطجية وتخريب و الهبئة العليا المستقلة للا نتخابات من اجل تاجيل الانتخابات حتى العثور على البرولوتاري سيحقق لهم ذلك .