قالت جماعة العدل والإحسان الإسلامية المغربية، أن أحد الأشخاص الذين شاركوا في مظاهرات الجمعة الماضية توفي متأثرا بإصابات من قبل قوات الأمن. فهل يمكن أن يشكل هذا منعطفا في احتجاجات 20 فبراير في المغرب؟
كمال العماري 27 سنة هو مواطن مغربي من مدينة اسفي الساحلية قالت تنسيقية 20 فبراير أنه شارك في مظاهرات الجمعة الماضية وقد توفي بعد أن اعتُقل وضُرب بعنف من طرف "لحناش" أو البوليس المغربي . وزارة الداخلية المغربية نفت في بيان أي علاقة بين الوفاة والاحتجاجات وقالت إن سبب الوفاة يعود لفشل تنفسي وهبوط حاد في الدورة الدموية. حركة 20 فبراير بمدينة أسفي رفضت هذه التصريحات وقالت إن الشاب توفي بسبب الاعتداء من قبل رجال الأمن كما يقول السيد مصطفى ساندية
بين أقوال السلطات الرسمية وممثلي حركة 20 فبراير الاحتجاجية الشهادات الواردة من أسفي المغربية تفيد أن العنف الذي استعمل من قبل البوليس المغربي في المظاهرات الأخيرة كان قويا وغير مسبوق كما يفيد هذا الشاب عبد الجليل الذي ألقي عليه القبض في نفس الظروف التي قبض فيها على المتوفي كمال العماري .
ماحاول هذا الشاب قوله هو أن حالة كمال العماري قد لا تكون حالة خاصة فهناك العديد من الشباب تعرضوا للضرب والشتم من قبل قوى الأمن ولم يتمكنوا من الالتحاق بالمستشفيات للعلاج. ما يمكن ملاحظته هو أنه مباشرة بعد وفاة العماري قيل أن الشاب هو عضو في جماعة العدل والإحسان الإسلامية وهو الشيء الذي نفاه والده. وبحسب الصحافي أحمد نجيم صاحب موقع كود المغربي ، الدولة المغربية بتصرفها العنيف منحت بعض المتطرفين من حركة 20 فبراير هدية غالية
الواضح أن الجميع في المملكة المغربية باتوا في انتظار تقرير الطبيب الشرعي لتحديد سبب وفاة كمال العماري وأولى التسريبات لإذاعتنا من مصلحة حفظ الموتى تفيد أن آثار الضرب كانت واضحة على جسده. تنسيقية 20 فبراير الاحتجاجية دعت لمسيرة وطنية غير مرخص لها بعد غد الأحد والواقع يبين عدم وجود أي مؤشرات للتهدئة سواء من السلطات المغربية أو المحتجين. مصدر الخبر : فرنسا 24 a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=18590&t=هل سيكون الشاب كمال العماري"بوعزيزي" المملكة المغربية؟ &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"