إذا تعرّضت للعنف داخل الوسط المدرسي: اتّصل بهذه الأرقام    التقرير المالي لأسطول الصمود: المسدي تفجرها وتكشف..#خبر_عاجل    عاجل: انطلاق حجز تذاكر موسم 2026 لخطّي مرسيليا وجنوة بداية من هذا اليوم    وفاة السفير الروسي في كوريا الشمالية    كأس العرب 2025: شوف الماتشوات متع اليوم..التوقيت وشكون ضدّ شكون    الرابطة الثانية - هلال الرديف يعلن فك علاقته التعاقدية مع المدرب عثمان الشهايبي    عاجل: شكاية ضد برنامج ''الوحش بروماكس'' بعد ترويجه لعلاج السرطان بالأعشاب    ندوة علمية يومي 19 و20 ديسمبر بسوسة لتقديم احدث التوصيات العالمية في مجال مرض السكري    جوائز الموارد البشرية تونس 2025: عندما يلتقي التميز الإداري بالأخلاق والاستدامة..    عاجل/ مصر تحسم الجدل وتكشف حقيقة الترفيع في معلوم التأشيرة..    اليابان ترفع مستوى التحذير من تسونامي    "مازال في غيبوبة بعد تعرضه لحادث": ابنة صالح الفرزيط تكشف وتوجه نداء عاجل..    بسبب نزاع على المياه: ترامب يهدد المكسيك بزيادة رسوم جمركية    وزارة الصحة: تقنيات طبية جديدة لدعم مراكز المساعدة على الإنجاب بالمستشفيات العمومية    عاجل: إضراب قطاعي يشلّ الصناعات الغذائية والسياحة والتجارة غدًا    استبعاد أودوجي لاعب توتنهام من مواجهة سلافيا براغ برابطة أبطال أوروبا    عاجل/ سائق تاكسي يتعرّض ل"براكاج خطير"..وهذه التفاصيل..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    شركة روش تعيّن السيد ماثيو جالاي مديرًا عامًا لتونس وليبيا    براكاج دامٍ في القيروان... سائق تاكسي يُنجو من محاولة افتكاك سيارته بعد اعتداء مروّع    علامات تحذيرية تشير إلى نقص فيتامين ''د'' في بدنك    الطقس مُستقر اليوم..لكن التقلُبات جاية في هذا الموعد    شنيا حكاية مباراة تونس - بوتسوانا وراء الأبواب المغلقة؟...ما هيش المرة الأولى    ترامب: "إنفيديا" ستتمكن من تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين    عاجل: شنيا حقيقة تحقيق من فيفا في مباراة فلسطين وسوريا؟.. هذه كل التفاصيل    إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان    بعد 3 أيام من اختفائه.. إنقاذ طفل سوري دفن حيا في تركيا    مُربّ في البال...محفوظ الزعيبي مربيا وشاعرا وأديبا    الكوتش وليد زليلة يكتب ..حين يتحدث القلب قبل اللسان ..كيف نساعد أطفالنا على التعبير عن مشاعرهم؟    المكتبة العمومية بحاجب العيون ... عائلة بن جمعة تحصل على جائزة «أفضل عائلة مطالعة»    إنجاز طبي في شارل نيكول: إجراء أول تدخل بالقسطرة بتقنية الموجات التصادمية لعلاج الشرايين التاجية    توقيع مذكرة تفاهم لإدارة وتسيير مركز تونس للتميز ' كايزان '    بنزرت: ...في الاجتماع الموسع للنقابة التونسية للفلاحين ..«لوبيات» البذور الممتازة تعبث بالموسم    ظهور ضباب محلي آخر الليل    عاجل/ إقرار هذه الإجراءات لتأمين التزويد بقوارير الغاز    وزارة الفلاحة.. وضعية السدود الموسم الجاري كانت أفضل من السنة السابقة    نقابة الصيدليات الخاصة تؤكّد تمسّكها بتعليق العمل بصيغة الطرف الدافع وتحمل السلط مسؤولية تواصل الأزمة    توقيع مذكرة تفاهم بين البنك المركزي التونسي والبنك المركزي العُماني    انطلاق الورشة الإقليمية للدول العربية حول "معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي الإعاقات الأخرى"    عاجل/ بالأرقام: سدود الشمال تتدعّم بكميات هامة خلال الاسبوع المنقضي    صدور كتاب جديد للباحث الصادق المحمودي يستشرف "علاقة الفقه بالنوازل الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي"    توزر: زيادة منتظرة في نسبة الحجوزات بنزل الجهة خلال عطلة نهاية السنة الإداريّة    المنتخب التونسي لكرة القدم يشرع في تحضيراته لامم افريقيا يوم 12 ديسمبر    عاجل: إطلاق سراح طالب الطبّ محمد جهاد المجدوب    كأس العرب قطر 2025: المنتخب المصري يلتقي نظيره الأردني غدا الثلاثاء بحثا عن التأهل لربع النهائي    تسمم جماعي لركاب طائرة متوجهة من شنغهاي إلى موسكو    المنتدى الابداعي... المسرح الفن الموسيقى والعلاج "يوم 13 ديسمبر 2025 بالمعهد الفرنسي بتونس العاصمة    شوف شنوة ال 5 حاجات تقولهم المرأة والراجل يفهمها بالعكس    كأس العرب قطر 2025: المنتخب الجزائري يسعى لحسم تأهله لربع النهائي في مواجهة العراق    خلال سنة 2025: الديوانة التونسية تحجز 14 كلغ من الذهب    التسامح وبلوى التفسّخ    مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة    فيلم 'سماء بلا أرض' يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش    ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه ب"النازية"    حَقُّ التّحْرِيرَيْنِ وَوَعْيُ التّحْرِيرِ: جَدَلِيّةُ الْوَعْيِ الْمُحَرر    رأي .. قرنٌ من التطرف، والإرهاب ... من حسن البنّا إلى سلطة الشرع... سقوط الإمارة التي وُلدت ميتة!    أولا وأخيرا .. أزغرد للنوّاب أم أبكي مع بو دربالة ؟    غدوة اخر نهار للأيام البيض.. اكمل صيامك واغتنم الثواب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسح على الخفين و الجوربين و الجبائر
نشر في الحوار نت يوم 05 - 06 - 2011

سنتحدث عن الخفين و حكمهما و دليل مشروعيتهما و شروطهما و كيفية المسح و مدته و مبطلاته و عن الجوربين و عن الجبائر و دليل مشروعيتهما و الفرق بين المسح على الجبائر و المسح على الخفين .. لفظ " الخفين " تثنية " خف " و هو ملبوس للقدمين يكون عادة من الجلد يستر القدمين إلى الكعبين.. حكم المسح على الخفين رخصة للتيسير و عند الضرورة كمخافة الإنسان على نفسه من البرد الشديد فقال الله سبحانه و تعالى : ( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر ) سورة البقرة / 185 / الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه .. أما عن دليل مشروعيته فهو ثابت فى الأحاديث النبوية ففى سنن أبى داود و الترمذى عن بُرَيْدَةَ رضى الله عنه أن النجاشى " ملك الحبشة " أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خُفَّين أسودين فلبسهما ثم توضأ و مسح عليهما " ..
ذكر الفقهاء شروط للمسح على الخفين بعضها خاص بالخفين و بعضها خاص بالمكلف الماسح عليهما .. أما ما يخص الخفين فمنها أن يكون كل واحد منهما ساترا للقدم مع الكعبين
/ أن يكون خالياً من الأخرام إلا إذا كانت هذه الأخرام يسيرة بحيث أنها تمنع وصول الماء إلى القدمين
/ ألا يكون الخف واسعا
/ أن يكون الخفان طاهران .. و أما الشروط الخاصة بالمكلف الماسح عليهما أن يلبس المكلف الخفين بعد تمام الطهارة بمعنى أن يتوضأ وضوءا كاملا ثم يلبسهما إلا أن الأحناف لا يشترطوا أن يكون الوضوء وضوءا كاملا / لا يصح أن يلبسهما بعد التيمم سواء أكان لفقد الماء أم لمرض إلا أن الشافعية أجازوا المسح على الخفين بعد التيمم و ذلك إذا كان المكلف مريض و ليس فاقداً للماء .. أما عن كيفيته فهو أن يضع الماسح أصابع يده اليمنى و هى مبللة بالماء على مقدم خف رجله اليمنى و يضع أصابع يده اليسرى على مقدم خف رجله اليسرى و يمر بهما إلى الساق فوق الكعبين ففى سنن أبى داود و الترمذى عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظاهر الخفين " ..
أما عن مدة المسح فهى بالنسبة للمقيم يوم و ليلة و بالنسبة للمسافر ثلاثة أيام و لياليها فقد جاء فى سنن أبى داود عن خُزَيْمة بن ثابت رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال : " المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام و للمقيم يوم و ليلة " .. و أما عن مبطلات المسح على الخفين فأجمع الفقهاء على أن كل ناقض للوضوء يكون ناقضا للمسح على الخفين لأنه بدل عن غسل الرجلين
/ انقضاء مدة المسح عليهما للمقيم و للمسافر
/ الجنابة و الحيض و النفاس لأنهم من موجبات الغسل
/ أن ينزع المكلف الخفين أو أحدهما من رجله .. أما لفظ " الجَوْربَيْنْ " تثنية " جَوْرب " و هو ما يسمى بالشراب و يشترط أن يكونا ثَخِينَيْن سواء أكانا من قطن أو كتان أو صوف بحيث يمنعان من وصول الماء إلى الرجلين
/ فقد جاء فى سنن أبى داود عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ و مسح على الجوربين و النَّعلين " .. و أما عن لفظ " الجبائر " فهو جمع " جبيرة " و هى عبارة عن لفائف أو أربطة تربط على العضو الذى أصابته كسور أو جروح و يجوز المسح على هذه الأربطة لأن غسل ما تحتها قد يؤدى إلى ضرر شديد
/ قال الله سبحانه و تعالى : (يريد الله أن يخفف عنكم و خُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً ) سورة النساء / 28 .. و هناك فرق بين المسح على الجبيرة و المسح على الخفين من عدة وجوه منها أنه لا يجوز المسح على الجبيرة إلا عند الضرورة أى عند الضرر المحقق بخلاف المسح على الخفين فانه يجوز المسح عليهما عند توقع أدنى ضرر
/ المسح على الجبيرة يجوز و لو مع وجود الجنابة أو الحيض أو النفاس أما المسح على الخفين فلا يجوز مع وجود الجنابة أو الحيض أو النفاس
/ المسح على الخفين محدد بيوم و ليلة للمقيم و بثلاث ليال للمسافر أما المسح على الجبيرة فمدته وقت الشفاء
/ لا يبطل المسح على الجبيرة عند سقوطها أو خلعها بخلاف المسح على الخفين فان سقوطهما أو خلعهما أو خلع أحدهما يبطل المسح عليهما / و لا يجوز للمسح على الجبيرة الطهارة أما المسح على الخفين فانه يشترط فى المسح عليهما أن يكون لباسهما على طهارة كاملة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.