أما آن الوقت لهيئة الإنقلاب على الثورة و الدفاع على إسرائيل أن ترحل ؟ من المضحك المبكي أن هيئة بن عاشور اللتي أسندت إليها مهمة حماية ثورة الشعب كنتيجة لإعتصام القصبة 2 لم تنجز إنجازا واحدا لصالح الثورة، بل أصبحت وكرا خطيرا للدفاع على إسرائيل و التآمر على الثورة و على الانتقال الديمقراطي النزيه. و في ما يلي بعض الإنجازات، ''العظيمة'' لهيئة الإنقلاب على الثورة و الدفاع على إسرائيل 1- تأخير الإنتخابات لمزيد من المؤامرات على الشعب و ثورته 2- ميثاق جمهوري يضع شروط على ممارسة حق الشعب في الديمقراطية و يقيد ارادته، و بذلك تضع هيئة بن عاشور نفسها وصية على الشعب و تعتبره قاصرا 3- رفض مناقشة بند تجريم التطبيع مع إسرائيل من طرف الكتلة اليسارية الفرنكفونية، ثم أمام ضغط الرأي العام ارادت فرض بند يتناول الصهيونية بمعنى عام ، دون ذكر تجريم التطبيع مع إسرائيل 4- ممارسة الإرهاب الفكري و النفسي من طرف الكتلة اليسارية الفرنكفونية ضد مجموعة ال-12 اللذين كشفوا ألاعيب هذه الكتلة 5- ممارسة الإرهاب الجسدي من طرف بعض أفراد الكتلة اليسارية الفرنكفونية ضد من يخالفونهم الرأي 6- تنصيب الكتلة اليسارية الفرنكفونية نفسها و كأنها برلمان، و الخوض في قضايا من مشمولات المجلس التأسيسي، و ذلك لإضاعة الوقت مرة أخرى حتى تجد مبررا لتأخير الانتخابات من جديد في خلاصة القول هيئة بن عاشور تمثل بؤرة تآمر خطيرة جدا على الثورة و على المسار الديمقراطي. فلابد من حلها و إعادة صياغتها من طرف شباب الثورة و الأحزاب اللتي قاومت بن علي أقترح إعداد قائمة في المتآمرين على الثورة و منعهم من الترشح إلى أي مسؤولية في المستقبل و على رأسهم الكتلة اللتي عارضت إضافة بند تجريم المطبعين مع إسرائيل في هيئة بن عاشور و ربما محاكمتهم بخيانة الثورة