لا شيء في مدينة الحمامات كان يوحي يوم السبت الماضي بوجود حفل في المركز الثقافي الدولي للفنان صلاح مصباح ...بل لعلنا لا نبالغ إن قلنا إنه لا شيء كان يشير بوجود مهرجان أصلا فقد غابت المعلقات واللافتات التي كانت تزين مداخل المدينة في السنوات الماضية وحتى واجهة المركز الثقافي الدولي كانت عذراء بيضاء رغم غناء المطرب الأسمر وراء أسوارها.. وكالعادة في حفلات صلاح مصباح غابت التلفزيونات وجل الإذاعات والصحف عن التصوير والنقل والتعليق وكان عدد الصحافيين لا يتجاوز الأربعة ...ومع ذلك صعد صلاح مصباح بتأخير قارب النصف ساعة بات من سمات حفلاتنا المميزة وأمام جمهور أغلبه من محبي صلاح مصباح الذين لم تؤثر التقييمات السلبية -وكثير منها لغاية في نفس يعقوب- لهذا الفنان في مساندتهم له... ولم يفوت صلاح مصباح الفرصة فصفى حساباته بالطول والعرض فقد شكر الصحافيين الذين واكبوا حفله وكاد يسميهم فردا فردا ونوه بمن جاؤوا للفرجة وأحدهم قدم من لوزان السويسرية كما قال صلاح وبعد أن إستهل الحفل بكليب أغنية حريتي علق مصباح "هذا الكليب أهديته إلى كل التلفزات ولكن لا أحد منها قبل عرضه إلى اليوم" وقبل أن يغني"الوردة الحمراء"قال إنها تحية للإخوة والأخوات في حزب التجمع الراحل دون رجعة ...غنى صلاح مصباح من كلماته وألحانه ومن كلمات خالد الوغلاني المدير بالنيابة لإذاعة تونس الثقافية وقدم مرة أخرى أغنية القمرة بمرافقة صوت جديد إسمها إيمان وتعد هذه الأغنية معارضة لأغنية بوشناق"العين إلي ما تشوفكشي"... كلمة حق نقولها في سليم الصنهاجي المشرف على تنفيذ برنامج وزارة الثقافة في الحمامات فقد كان كعادته في خدمة الصحافيين بما تيسر خلافا للكاتبة المزمنة بالمركز التي أغلقت الأبواب في وجوهنا .........
مصدر الخبر : التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=19888&t=على ركح المركز الثقافي الدولي بالحمامات : "صلاح مصباح " يهدي الوردة الحمراء للتجمع ... &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"