أما الهوية فهي عنوان القضية كي لا نتيه في بحار هائجة إلا الهوية كي لا تضيعوا وقتكم يا حربة المجهول والمعلوم قد حارت قوى الإفرنج من قبل وان جارت عليها فسلوها وسلوا التاريخ عن أجدادنا إلا الهوية عجز الإفرنج عنها فاستعانوا ببني جلدتنا... أصبح الإفرنج فينا عربيا يزعم الإسلام دون الصوم يغلقها المساجد كل حين لا عجاب انزعي السترة يا بنت وألغيه الحجاب واستعيدي الوطنية احلقوا اللحية عنه واسجنوه واقتلوا فيه الهوية كم تعالت صرخات من نساء صابرات ودعاء من شيوخ في قنوت الفجر إلاّها الهوية مسلم إني ونسلي عربيا لست أبغيها ديكورا إنما غايتي منها وفاء للقضية.