المجلس التاسيسي يحدد دستور تونس الجديد وينتخب رئيس موقتا للبلاد ويعين حكومه لا احد يفهم بالضبط ما هي صلاحيات هدا المجلس وما هي مدة حكمه ؟ احزاب الثورة تتقن فن المعارضة ولا اعتقد ان قياديتها تتقن فن تسير دواليب الدولة ادن كيف يمكن ان نطمئن لتسليم مقاليد الحكم لا حزاب تخوض صراعات امنيه وغير قادره على التواصل مع الشعب ولا تملك خبره في الحكم ولم تقدم الي الان برنامجا سياسيا واضحا ا للمرحله المقبلة ولا خارطة طريق لبداية ونهايه المجلس التاسيسي واضف عقليه انتهازية و نخب متجمدة حيث ان الزمن السياسي متجمد على سنه 1991 في عقول اغلب كوادرا وقيادات لاحزاب الثوريه وخطابها السياسي او احزاب اخري تربت 50 سنه على عبادة صنم بورقيبه ثم صنم بن على المشائم يقول اننا ننقل صراعات القرن االماضي بين نخب القرن الماضي وايديولجيات القرن الماضي ورموز القرن الماضي( مثال قد نشاهد هزة ارتداديه لصراع جمال عبد الناصر وبورقيبة ...... وغيرها ) الي المجلس التاسيسى وسيدوم هدا الصراع سنوات وقد يتحول المجلس الي حلبة مصارعة لدلك سمع ان مرشحي الاحزاب تخوض دورات تدربية في الملاكمه كاجراء استباقي اذن هدا المجلس هو دخول الي المجهول المتقائل يقول نحن انجزنا ثوره من ارقي الثورات في العالم قانون الانتخاب في صالح الشعب فهو لا يعطي اغلبيه مطلقة لحزب وبطاقة التعريف بطاقة ناخب المهم ان نشارك ونغربل الاحزاب نحن شعب متعلم ونفهم بسرعة سنلفض كل سموم نضام بن على الخوف و الانحلال الاخلاقي و الانتهازية ........... وسنعيد انتاج نظام حكمنا ونخبنا وهذه الانتخابات هي اقرب الي احصاء سياسي لتوجهنا يعني ما هي نسبة الاسلامين والقومين والشيوعين والدساتره و المستقلين (لا يوجد مستقل انما يوجد انتهازي يريد الوصول الي المجلس تحت مسمي مستقل فالمستقل الذي يريد ان يشارك في كتابة دستور تونس اعتقد انه يحب ان يملك عقل انشتاين ودهاء عمر بن العاص كي يتمكن من فرض رؤيته على الاحزاب )والممتنعين عن التصويت واللامبالين من بين 7.9 مليون ناخب تونسي نحن انجزنا ثوره نريد الان ان نحصي توجهنا العاطفي السياسي في انتضار ان ينضج التوجه العقلاني السياسي في السنوات القادمه واريد دايما ان اوضح ان تكوين التونسي التعليمي هو تكوين علمي ( توجه تحليلى منهجي منطقي من حيث التكوين لا تنفع معه الشخن العاطفي و لا فن الخطابة ) لدلك ان اشاء سيتحول وبسرعه كبيره الي الخطاب العقلاني المبني على التحليل والتفكير المنطقي على اساس مصلحة المجموعة لدلك يجب ان نحدد فتره حكم المجلس وان لا نترك كل الصلاحيات بيده فهو خطوة في الاتجاه الصحيح تمكن احزاب ما بعد الثوره من التدرب على الحكم والديموقراطية والتونسي للتدرب على ممارسه حق الانتخاب وان شاء الله معاقبة الفاشلين بالانتخاب. عادل اليحياوي