شركاء اوروبيون لسليم الرياحي (الإتحاد الوطني الحر) يشترون اليوم جزء هاما من حقوق استغلال لبئر نفطية بالجنوب التونسي والحكومة توافق على انتقال الملكية!!! اعلن اليوم في تونس عن ان شركة وينستار البترولية الكندية والمالكة لنصف حقوق استغلال احد الحقول النفطية المسمى صبريا بالجنوب التونسي قررت بيع حوالي 45 في المائة من حصتها الى شركة اوروبية تعمل في حقل النفط سبق وان تعامل معها سليم الرياحي رجل الاعمال التونسي المعروف ومؤسس حزب الاتحاد الوطني الحر. انتقال الملكية يخضع حسب القانون الى مصادقة الحكومة وهو ما تم فعلا وسط اجواء من التعتيم غير المبرر. المراقبون يعتبرون ان عملية الشراء تمت بناء على رغبة شخصية من الرياحي الذي يحاول منذ ايام اثبات وجوده الاقتصادي وثقله المالي بالسوق المالية التونسية. فبعد شرائه لحقوق تسويق وتوريد علامة بيبسي الغازية وبعد شرائه الالاف من الاسهم يومي الاربعاء والخميس الماضيين لمؤسستي اسمنت قرطاج /على ملك بلحسن الطرابلسي سابقا/ ومجمع الالومنيوم / على ملك مجموعة البياحي/ وبعد نيته في شراء 20 في المائة من اسهم صحيفة الصباح وبعد تواتر انباء عن وجود حصة له بشركة أويل ليبيا تاتي خطوة اليوم لتثبت بان الرجل عاقد العزم على التمركز وسط العائلات الكبرى كبن يدر وزروق والمبروك والمدب وغيرها. مقربون من الرياحي يؤكدون ان الرجل كان يتجنب الاستثمار والدخول الى الاسواق التونسية زمن المخلوع خوفا من الطرابلسية والعائلات الحاكمة غير ان هذا لا ينفي امكانية تشاركه مع اجانب ومستثمرين غرببن بتونس دون ان يكون ذلك معلنا. الملفت للانتباه ان الدخول القوي للرياحي على الساحة الاقتصادية تزامن مع ظهور سياسي بارز اعلاميا و مع محاولاته استقطاب القواعد التجمعية والليبرالية مستغلا في ذلك قوته المالية والة اعلامية ضخمة تقوم بالاشهار له صباحا مساء و المعلوم ان المخابرات الفرنسية بدات تدعم حزب مصطفى بن جعفر ليتولى الحكم بعد ان تحالف مع النساء الديمقراطيات و الحزب الاشتراكى الفرنسى لا يثق الا فى حليفه الاول نجيب الشابى لذلك يخططون له ليتحالف مع رجال الاعمال التجمعيين الذين تربطهم مصالح مع فرنسا و يتوقعون ان يفوز بالاغلبية فى الانتخابات القادمة و تمويله بكل ما يطلب من مال سياسى