في اليوم الختامي لمؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان: انتخاب الهيئة المديرة الجديدة بالإجماع ....لجنة لتقصي المناشدين وتنقيح في القانون الاساسي قام المؤتمرون في اليوم الثالث و الاخير من مؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بانتخاب الهيئة المديرة و بالتصويت على اللائحة العامة و القانون الاساسي للمنظمة على ان ينظر المجلس الوطني في التوجهات المستقبلية ويقوم بإحداث لجنة لتقصي المناشدين داخل المنظمة. و قد تم انتخاب الهيئة المديرة المتكونة من 25 عضوا من اصل 83 مترشحا بعد ان قام عضوان بالانسحاب و هما السيدان "حمادي الزغبي"و "عبد الرزاق العثمني".و اليكم الهيئة حسب الترتيب:
بلقيس المشري(127صوتا) اسيا بلحسن(123) حليمة الجويني(115) محمد صالح الخريجي (105) محمد عطية(105) عبد الرحمان الهذيلي (135) عبد الستار بن موسى(103) حسن الكريمي (98) شكري الذويبي (96) عبد اللطيف الحناشي (92) العياشي الهمامي (89) روضة الغربي (89) احمد القلعي (87) لطفي الحجي( 85 ) صلاح الوريمي (84) انور القوصري (83) الهادي بن رمضان (82) حميدة الدريدي (74) رياض الغربي (74) نور الدين فلاح (73) فتحي الرمضاني (73) فتحي الهمامي (73) علي الزديني (72) زهير اليحياوي (71) وزهير بن يوسف (70). وقد تم في الجلسة الصباحية التصويت بالإجماع على تنقيحات اللائحة العامة في ما يتعلق بالعدالة الانتقالية حيث نصت الفقرة قبل الاخيرة من اللائحة على ضرورة اصلاح المنظومتين الامنية و القضائية بما يضمن السبل الكفيلة بالمحاسبة اولا بقوانين ذات صرامة وحزم كبيرين والمحاكمة العادلة ثانيا. كما تضمنت اللائحة ايضا دعوة صريحة لإصلاح المنظومة الاعلامية بما يتماشى مع متطلبات الدولة الديمقراطية المنشودة. اما بخصوص القانون الاساسي فقد تم احداث عدة تحويرات في ستة فصول (16-17-18-22-26 و27) وتهتم جلها بإسناد صلاحيات اكبر الى الهيئة المديرة التي اصبحت بمقتضى تنقيح الفصل السابع عشر تتكون من رئيس هو الناطق الرسمي للرابطة ونائب رئيس و خمسة نواب للرئيس وكاتب عام وكاتب عام مساعد وامين مال وامين مال مساعد واحد عشر عضوا اخرين لهم مهام مضبوطة في القانون الداخلي . وقد تطرق القانون الى مسالة عقد الجلسة العامة كل ثلاث سنوات حيث تم التنصيص على ضرورة دعوة الأعضاء كتابيا او بإعلانات في الصحف قبل المؤتمر بخمسة واربعين يوما على الاقل على ان يتضمن الاستدعاء موضوع الجلسة. كما تم احداث لجنة للتقصي من بين المنخرطين في الرابطة حول المناشدين للرئيس المخلوع والذين قاموا برفع عرائض ضد الرابطة. التصريحات: اكد السيد مختار الطريفي رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الانسان على ان الانتخابات التي اقيمت بنجاح خير دليل على ان الشعب التونسي قادر على المضي نحو انتخابات المجلس التأسيسي. واضاف في نفس السياق:"لنترك الصندوق يكون هو الفيصل دائما ليحكم بين جميع القوى السياسية ومؤتمرنا كان يدعو ضمنيا الى اليقظة لإنجاح المسار الانتخابي للبلاد و ما نجاح انتخابات الرابطة الا خير دليل على ان تحقيق الديمقراطية لن يكون مستحيلا..." كما دعت اسيا بلحسن وهي التي تم انتخابها ضمن الهيئة المديرة القادمة الى ضرورة الوفاق من اجل ان ترتقي الرابطة ويصبح لها نفوذ محلي واقليمي ومعروفة بمواقفها الصارمة ازاء مبادىء حقوق الانسان.