قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن عدد القتلى الذين سقطوا يوم أمس برصاص الأمن والشبيحة ارتفع إلى ثمانية في عموم أنحاء البلد، مشيرة إلى أن الدبابات وحافلات الأمن السوري قامت بعمليات دهم واقتحام لقرى بريف حماة، فيما شهدت عدة مناطق مظاهرات ليلية. وأوضحت الهيئة أن ثلاثة من القتلى سقطوا في حمص، واثنين بريف دمشق، بالإضافة إلى قتيل في كل من البوكمال ودرعا وحماة. ومن ضمن القتلى امرأتان قتلتا بمدينة سراقب في محافظة إدلب، خلال عملية اقتحام لقوات الأمن والشبيحة للمدينة. من ناحية أخرى، أشارت اللجان إلى أنه تم اعتقال أكثر من خمسين شابا في حملات دهم لحييْ غرب المشتل والمشاع في حماة. ووفقا للجان أيضا، فقد تم اقتحام قرية أبل في ريف حمص, مع اعتقالات للمارة في حي بستان الديوان والصفصافة خلف شارع باب السباع. وفي حماة، ذكرت اللجان أن فروع الأمن السوري نفذت حملة اعتقالات مشتركة في حي الميسر، حسب قوائم معدة سلفا شملت حتى الآن أكثر من 25 شخصا. وفي أحدث إحصائية للمرصد بشأن عدد المعتقلين، قال إن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت أكثر من سبعين ألف شخص، في إطار حملتها لإنهاء الحراك الشعبي الذي انطلق في منتصف مارس الماضي، ولا يزال نحو 15 ألفا منهم قيد الاعتقال. يأتي ذلك فيما انطلقت مظاهرات في تلبيسة وأخرى في القصير تضامنا مع حمص، كما خرجت مظاهرة ليلية في سقيا بريف دمشق تدعو لإسقاط النظام. وخرجت مظاهرات في مناطق عدة بينها الكسوة بريف دمشق بعد صلاة العشاء، حيث أحرق المتظاهرون العلمين الروسي والصيني وطالبوا بحماية دولية للمدنيين.كما بث ناشطون على الإنترنت تسجيلا لمظاهرة انطلقت مساء الأحد في الحولة بمحافظة حمص للمطالبة برحيل النظام. وفي كل من إدلب وكفر نبل ومعر شمارين بمحافظة إدلب، انطلقت بعد صلاة العشاء مظاهرات للمطالبة برحيل النظام السوري وبحماية دولية للمدنيين.