قال وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة امس الاثنين ان قضية لوكربي اغلقت، في رفض على ما يبدو لطلب بريطاني للمساعدة في مزيد من التحقيقات التي يمكن أن تقود الى اتهام آخرين مثل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في حادث تفجير الطائرة الذي وقع عام 1988. وكانت متحدثة باسم النيابة العامة في اسكتلندا قالت في وقت سابق يوم الاثنين انها طلبت من المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا إتاحة الاطلاع على أي وثائق أو مقابلة شهود لأن التحقيق في الهجوم ما زال مفتوحا. وردا على هذا الطلب في مؤتمر صحافي قال محمد العلاقي للصحافيين ان القضية أغلقت. وأدين عبد الباسط المقرحي وهو عميل مخابرات ليبي سابق، في تفجير طائرة بان أمريكان مما أسفر عن مقتل 270 شخصا. وأفرجت عنه اسكتلندا لأسباب انسانية عام 2009 وأعادته الى ليبيا لاصابته بمرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا وكان من المعتقد انه لن يعيش اكثر من بضعة اشهر. وأغضب الافراج عنه واستقباله استقبال الأبطال في ليبيا الكثيرين في الولاياتالمتحدة التي ينتمي اليها معظم الضحايا.