اصدر الفرع الجامعي لأساتذة التعليم العالي بصفاقس بيانا أكد فيه على رفضه المبدئي إلى أي انتهاك للحريات العامّة والخاصّة داخل الحرم الجامعي ونبّه في نفس الوقت إلى خطورة هذا المنحى في التعاطي مع أحداث معزولة لإشغال الجامعيين عن مطالبهم واستغرب من تضخيمها بشكل يوحي بأن هناك أطرافا تعتمد الإثارة لإرباك السّاحة الجامعية لخدمة أجندات مشبوهة... وفي ما يلي النص الكامل للبيان: صفاقس في 02 نوفمير 2011 بلاغ صحفي
على ضوء ما أوردته صحيفة الصباح التونسيّة اليوميّة في عددها الصادر يوم الأربعاء 02/11/2011 في عنوان مثير على الصفحة الأولى يشير إلى احتمال دخول الجامعيين في إضراب وطني نتيجة انتهاكات الحريات الفرديّة داخل الحرم الجامعي، يؤكّد الفرع الجامعي لأساتذة وباحثي التعليم العالي بصفاقس رفضه المبدئي إلى أي انتهاك للحريات العامّة والخاصّة داخل الحرم الجامعي سواء كان المستهدف فيها أساتذة أو طلبة ولكنّه في نفس الوقت ينبّه إلى خطورة هذا المنحى في التعاطي مع أحداث معزولة لإشغال الجامعيين عن مطالبهم المادية والمعنوية الحقيقية ويستغرب من تضخيمها بشكل يوحي بأن هناك أطرافا تعتمد الإثارة لإرباك السّاحة الجامعية لخدمة أجندات مشبوهة لا تتمنّى أن ترى تونس في كنف الاستقرار والأمان وقد خرجت من أوّل تجربة انتخابية ديمقراطية كما يدعو الفرع الجامعي إلى التعقّل وعدم تضخيم حالات معزولة قد تكون حصلت في مكان ما بالجامعة التونسيّة –كما حصلت سابقا في عهد المخلوع في الجامعات وحتى في المعاهد الثانوية- كما يدعو إلى أهمية معالجتها بحكمة حتى لا تتحوّل الجامعة إلى حلبة صراع بين الطلبة والأساتذة الجامعيين، كما يؤكّد الفرع الجامعي أنّ أساتذة التعليم العالي بصفاقس حريصون على الأمن والسلم الاجتماعي خاصّة في هذا الظرف الدقيق الذي تتآمر فيه عديد الأطراف الداخليّة من فلول العهد البائد وحلفائهم والخارجية المرتبطة بالدوائر الاستعمارية التي تحاول تقويض أوّل تجربة ديمقراطية حديثة في العالم العربي لقطع الطريق على الأمة العربية نحو الحرية والانعتاق.
الفرع الجامعي لأساتذة التعليم العالي بصفاقس الكاتب العام - عارف المعالج