قال الرسول (ص):" اذهبوا فأنتم الطلقاء" و قالت النهضة:" تعالوا فأنتم الرؤساء" نشرت منذ ايام قليلة مقالا في شكل رسالة الى الاحزاب الفائزة و دعوتها الى احترام ارادة الشعب الذي لا يختلف اثنان في تونس أنه صوت للتغيير و قام بثورته من أجل التغيير و لكن مع الاسف موقف حركة النهضة التي أكن لها كل الاحترام و التقدير لتضحيات رجالها و نسائها ، جاء مخيبا للآمال و جعلني أقف من حزب النهضة على مسافة تسمح لي بابداء موقف موضوعي دون الوقوع في فخ أعداء الهوية العربية الاسلامية المعادي للنهضة، فمهما اختلفنا مع النهضة يظل الود الذي يربطنا بها أكبر من أن تؤثر عليه أخطاء في التقدير من قبل قادتها ؛ لذلك سألت شخصيات نهضوية عن موقف النهضة خاصة في ما يتعلق ببقاء الباجي قايد السبسي رئيسا ولم تخرج الاجوبة عن أمرين1:) الظغوطات 2) عملا بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم "اذهبوا فأنتم الطلقاء" و هذا الحديث معروف و صدر منه صلى الله عليه و سلم عند فتح مكة. أما الضغوطات "فتلك مصيبة"لان ذلك يعني تغليب الارادة الخارجية على ارادة الشعب .و هذا مخالف للديمقراطية و مخالف للوطنية.وأما الحديث النبوي "فالمصيبة أكبر" لان ما ذهبت اليه النهضة مخالف تماما لما ورد في الحديث ؛ فرسول الله عليه و سلم قال "اذهبوا" و النهضة قالت " تعالوا"، و قال الرسول (ص)" انتم الطلقاء" في حين قالت النهضة :" انتم الرؤساء". و شتان ما بين "اذهبوا فانتم الطلقاء" و "تعالوا فأنتم الرؤساء" . مراد الفضلاوي