أثار انتصار "حزب النهضة" في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس آمال الإسلاميين في المنطقة.فما هي انعكاسات هذا الانتصار في المغرب و في المنطقة و هل نشهد "الربيع العربي" أم ربيع إسلامي أخضر؟
بعث فوز "حزب النهضة" في الانتخابات التونسية، الآمال في الحركات الإسلامية في المغرب العربي. خاصة في المغرب والجزائر. وفي المغرب حيث تستعد البلاد لانتخابات سابقة لأوانها نهاية شهر نوفمبر الجاري، رحبت الحركات الإسلامية في هذا البلد بالفوز المستحق لحزب "النهضة" الإسلامي.
فقد بادر حزب "العدالة والتنمية" إلى بعث رسالة تهنئة إلى حزب الغنوشي، أما حركة "التوحيد والإصلاح" التي تعتبر الوعاء الإيديولوجي لحزب"العدالة والتنمية" فقد كانت واضحة في تعبيرها عن فرحها بفوز حركة إسلامية في انتخابات تونس، ورأت في هذا الفوز رسالة إلى "الأنظمة المترددة في الانخراط في الإصلاح الحقيقي"، على حد تعبيرها، ودعتها إلى التقاط الفرصة والمضي في طريق الاستقرار عن طريق الإصلاح.
ومن جهتها، هنأت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة "حزب النهضة" بفوزه في انتخابات المجلس التأسيسي، وعبرت الجماعة التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات في المغرب عن أملها في أن "تقدم تونسالجديدة نموذجا ديمقراطيا مدنيا"، وعبرت عن أملها في أن يكون ما حصل في تونس ملهما لشعوب المنطقة ولباقي الشعوب العربية والإسلامية، على حد تعبير بيان الجماعة الإسلامية المغربية.
ونفس المواقف المتضامنة والمهنئة صدرت عن حزبين إسلاميين غير مرخص لهما بالعمل في المغرب، هما حزب الأمة والبديل الحضاري. مصدر الخبر : فرنسا 24 a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=22819&t=فوز"النهضة" التونسية ينعش آمال الإسلاميين بالمنطقة &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"