أضرب أمس فجأة و دون سابق إنذار عدد كبيرمن أعوان الشركة التونسية للسكك الحديدية (سائقو القطارات ) عن العمل مما ساهم في عرقلة عديد الخطوط .وفي محاولة لاستفسار الأمر أوردت مصادر مطلعة من القطاع ل "الصباح" أن هذا الإضراب مرده إحالة عونين من الشركة على مجلس التأديب يرجح قيامهما ببعض التجاوزات وكردة فعل عن ذلك فقد قام باقي الأعوان بوقفة احتجاجية تضامنا معهما. وحتى لا تتعطل مصالح المواطنين فقد ارتأت الوزارة أن تؤمن نقل المسافرين عن طريق شركات النقل البري عبر الحافلات علما أن جلسة انعقدت أمس بين النقابة و بعض ممثلي الشركة التونسية للسكك الحديدية لوضع حد لهذا الانقطاع. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يضرب فيها سائقو القطارات فجأة عن العمل من ذلك الإضراب الذي نفذه مؤخرا أعوان هذه الشركة قبيل ايام من عيد الأضحى و ليبقى بذلك المواطن وحده الذي يدفع فاتورة مثل هذه الإضرابات.