توجه الناخبون في المغرب صبيحة اليوم الجمعة 25 نوفمبر2011 إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب من يمثلهم داخل مجلس النواب وذلك في أول انتخابات تشريعية بعد الإصلاحات الدستورية التي بادر إليها الملك المغربي محمد السادس منتصف العام الجاري وتم التصويت عليها في استفتاء شعبي في شهر جويليا الماضي وصفها البعض بأنها خطوة استباقية خوفا من موجة الثورات التي اجتاحت العالم العربي. ورغم مشاركة قرابة 13 مليون ناخب في عملية الاقتراع لاختيار 395 مرشحا في مجلس النواب إلاّ أن بعض الجهات في المغرب متخوفة من نسب اقبال المواطنين في العملية الانتخابية، خاصة وأن بعض التيارات دعت في وقت سابق إلى المقاطعة ومن أبرزها حركة 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان الاسلامية المحضورة.