تونس - بعد الانتخابات تسقط الأصوات شهد الشارع التونسي قبل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر 2011 العديد من الأصوات والاقتراحات والبرامج المستقبلية الخيالية التي طرحها المستقلون والأحزاب السياسية وكذلك الائتلافية حتى خلنا أن بعد تأسيسي سوف تصبح تونس جنة فوق الأرض. وشهدت الكثير من الأحزاب السياسية التونسية بعث عدة مواقع الكترونية خاصة بها وباجتماعاتها ومقترحاتها وبرامجها وكذلك بعثت هذه الأحزاب عدة صفحات على مواقع الاجتماعية التواصلية على غرار الفيسبوك والتويتر لتجمع اكبر عدد ممكن من المؤيدين والمنخرطين بهدف تحسين سمعة الحزب والترويج له. كما شهدت المواقع الالكترونية الخاصة بالأحزاب أخبار آنية باستمرار كذلك شان صفحات الفيسبوك والتويتر التي تزينت بأبرز مقاطع الفيديوهات والصور والبيانات التي من شانها أن تجلب المؤيدين و تغير ضبابية المشهد السياسي في تونس. ولكن وبعد انتهاء الانتخابات وانتهاء هذه المرحلة الحساسة والتاريخية في بلادنا انتهت معها آنية الأحداث التي تدور في المواقع الاكترونية وصفحات الفيسبوك التي كانت تشهد ازدحاما كبيرا للأنباء والبيانات والفيديوهات والصور وغيرها... قبل الانتخابات أما اليوم وعند زيارة القارئ لمختلف المواقع الالكترونية للأحزاب السياسية في البلاد يلاحظ بالكاشف غياب الآنية وغياب الأحداث والبيانات وصور والفيديوهات التي كانت تكرس مبدأ المصداقية لتسقط الأصوات التي ملئت الشارع التونسي بالأماني وزخرفت لمستقبل شباب تونس ربيع دائم. ومثال لذلك الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي التقدمي الذي لم يشهد أي تغيير لأخباره منذ شهر أكتوبر 2011 مثلما هو حال للموقع الرسمي لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات لرئيس المجلس التأسيسي الحالي مصطفى بن جعفر الذي لم ينشر اي خبر او بيان منذ 2 ديسمبر 2011 كذلك الموقع الرسمي لحزب العمال الشيوعي اذ مند شهر نوفمبر لم ينشر شيئا والموقع الرسمي لحزب المجد رحمة الشارني مصدر الخبر : المصدر / تونس a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=23599&t=مواقع الكترونية لبعض الأحزاب "الفاشلة" لم تحدّث منذ شهر&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"