أَعلَن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن نسبة التصويت في الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بلغت 67 %. وقال عبد المعز: إن عدد الناخبين 18 مليون و831 ألف و129 وأن عدد المصوتين 12 مليون و529 ألف و237، وإن عدد الأصوات الصحيحة منها 11 مليون و579 الف و407، الأصوات الباطلة 949 ألف و830 صوتًا، وأن نسبة التصويت بالمرحلة بلغت 67%. وقال عبدالمعز: إن أصل إجمالي الناخبين في المرحلة الثانية من الانتخابات 18 مليونًا و831 ألفًا و129 من قاعدة بيانات الناخبين، مشيرًا إلى أن عدد الحضور بلغ 12 مليونًا 529 ألفًا و237 من تجميع المحاضر. وأضاف: "إن الأصوات الصحيحة بلغت 11 مليونًا 579 ألفًا و407، فيما بلغت الأصوات الباطلة 949 ألفًا و830، وذلك بنسبة تصويت 67 %. وقال إبراهيم: إنَّ "اللجنة العليا حاولت تدارك السلبيات التى حدثت فى المرحلة الأولى فأصدرت قراراتها للجهات المعنيَّة بالتنفيذ وعند بدء الإجراءات اختفت بعض السلبيَّات تمامًا وبقيت بعضها المتعلقة تأخر فتح اللجان نتيجة لوجود شبورة ضخمة خلال أيام الانتخابات حالت دون وصول بعض القضاة فى الأوقات المحدّدة". وجرت الانتخابات في 9 محافظات هي الجيزة، وبني سويف، والمنوفيَّة، والشرقيَّة، والإسماعيليَّة، والسويس، والبحيرة، وسوهاج، وأسوان. يُشار إلى أن النتائج الأوليَّة قد أظهرت تصدر الإسلاميين، حيث جاء في المرتبة الأولى حزب الحربة والعدالة الذراع السياسيَّة لجماعة الإخوان المسلمين، يليه حزب النور السلفي ثم أحزاب الكتلة المصريَّة. وكان مصدر بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أنهم حصلوا على نحو 40 في المائة من الأصوات التي جرى إحصاؤها حتى الآن في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانيَّة. وأوضح المصدر أن هذه النسبة مبنيَّة على الفرز الذي اكتمل في 11 دائرة من 15 دائرة أُجريت فيها الانتخابات في المرحلة الثانية، والتي تشير إلى حصول حزب الحريَّة والعدالة على نحو 40 في المائة من مجمل أصوات المرحلة الثانية. وفي بيان منفصل، أعرب حزب الحريَّة والعدالة عن قلقه من إمكانيَّة التلاعب بالنتيجة ضده قائلاً: إنه لاحظ اختلافات بين إحصائياته والأرقام الرسمية دون أن يحدد كيفيَّة حدوث هذا التفاوت. وحصلت قوائم الحرية والعدالة على نحو 37 في المائة من الأصوات في المرحلة الأولى، فيما تجرى المرحلة الثالثة والأخيرة للانتخابات في الثالث من يناير المقبل.