عادل النهدي في مجلس النوّاب في مقعد مُهابْ امرأة جالسةٌ إلى أخْتٍ لها، أخت لها حجابْ مكرّمةٌ، جالسةٌ، تعدّلُ الحجابْ سبحان ربك الوهابْ! !
شُرّدت عشرين عاما من بلادها حُرمت نخيلها، وزيتها، وماءها وحرمت حتى الترابْ هُجّرتْ عشرين عاما من بلادها بتهمة الحجاب والإرهاب ثمَّ هاهي بلبسه تُنتخبُ لمجلس النواب سبحانه، سبحانه.. مسبّب الأسباب *** لو تمّ ذاك بانقلاب أو كان ذاك منة ، منّتْ بها الكلاب أو تم حين تم بالخراب لو كان ذلك كذلك لخالف الكتاب
لكنه انتخاب! ! *** سيّدتي، يا أخت دربٍ يا قريبةً من شعبها يا قطعةً من روحي.... يا أنا لك الولاء.. أية أقلام كي تفي لأكتب الأشعار فيك يا امرأة تكفل بها ربّ السماء أنما الكلام من أعجابْ فلتلبسي الحجاب وافخري ولتجلسي مكانك، في مجلس النواب، وألْفُ ألفُ تُفٍّ، ولعنة التاريخ، تتبع نُصُبَ العذابْ لكل من أراد نفيك للبسك الحجاب لله درّك، مكانه ما أروعكْ هو الذليل هاربٌ ... وأنت والحجاب بالترحاب، في مجلس النواب ...سبحان ربك الوهاب. لوزان 20.12.2011