أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس أنّ فرنسا "تأسف لقرار" القضاء التونسي الحكم على الصحافي توفيق بن بريك بالسجن ستة أشهر مع التنفيذ. وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو ردا على سؤال حول هذا الحكم "نأسف لهذا القرار ونذكر بتمسكنا بحرية الصحافة في تونس كما في أيّ مكان آخر من العالم". (تونس نيوز عن وكالة الأنباء الفرنسية) "ألعبوا قدام داركم وإلّي عندو شهوة يعملها في عشاه"!! فقد سبق أن نوّهتم بالديمقراطية التونسية التي وفرت الأكل لشعبها!!
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية أنه على إثر التهاب في الحنجرة وبإشارة من طبيبه الخاص يلازم الرئيس زين العابدين بن علي فترة من الراحة ابتداء من يوم الاثنين 23 نوفمبر ولمدة خمسة أيام. (تونس نيوز عن نوفستي) مازالت فرحة الشعب لم تكتمل بفوز الرئيس في الدورة الخامسة! "وابْدينا من المرسى انْجدّفو"!! بعد أن اعتقدنا أنّ الريح مواتية والمحرك سليم!
أكدت ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية الأربعاء أنّ مكافحة كل أشكال التطرف والانغلاق مرتبط ارتباطا وثيقا بالقضاء على العنف ضد المرأة. وقالت زوجة الرئيس التونسي (...) إنّ القضاء على العنف ضد المرأة يمثل قيمة أخلاقية وضرورة حضارية واجتماعية... (تونس نيوز عن القدس العربي) وماذا عن عنف "الحاكمة" ضد الرجال؟ وعنف "الحاكمة" ضد المرأة؟! وعنف الدولة ضد المجتمع؟!
وبصفتي كناشط حقوقي وسياسي وكمراقب دائم للحياة السياسية ألاحظ تغييرا في نبرة بعض المسؤولين تجاه هذا الملف، من ذلك ما ورد على لسان السيد وزير العدل وحقوق الإنسان منذ أكثر من سنة ونصف أمام مجلس حقوق الإنسان والهيئات التعاقدية للأمم المتحدة، والبرلمان والصحافة الوطنية، الذي لم يستعمل اللغة الخشبية والتخوينية التي دأب عليها مسئولين آخرون (عبد الوهاب الهاني: تونس نيوز عن "مواطنون") نعم السيد الوزير "ناس ملاح" لم يُخوّن واكتفي بتكذيب أن يكون لتونس مواطنون هُجّروا ظلما وعدوانا! وما على الذين "يدّعون" أنهم هجروا إلّا أن يحزموا أمتعتهم ويعودوا دون صخب أو يصمتوا دون تَظلّم!
ومن العار أن يسمح هذا الأخير (رئيس شركة كهرباء والغاز) أن تبيت عائلة متكونة من ستة أفراد صغيرتهم لم تبلغ 6 أشهر وكبيرتهم لم تبلغ 7 سنوات بدون إنارة وتقوم بفروضها المدرسية على ضوء شمعة في سنة 2009 خاصة أنهم يقيمون في غرفة لا تتوفر فيها الظروف الصحية ولا التهوئة.(رسالة مفتوحة للسيد الرئيس، نبيل الرباعي: الحوار نت) إضاءة الشموع عنوان أمل وقد بدأ ينتشر في طول البلاد وعرضها!... ويبقى الأمل في السيد الرئيس وإن خاب فيه الأمل فالشمعة تنقل الأمل إلى العالم الآخر!!
تسبب انفجارة قارورة غاز صغير الحجم بأحد مساكن منطقة العضلة الريفية التابعة إداريا لمعتمدية الرديف من ولاية قفصة يوم 29 نوفمبر في موت سيدة تبلغ من العمر 45 سنة وإصابة سبع أشخاص في حالة حرجة.... وتتمثل صورة الحادثة حسب بعض المصادر الطبية أنّ شمعة كانت تستعملها العائلة المنكوبة للإنارة تسبّبت في انفجار القارورة بعد أن وقع تسرب للغاز لم يقع التفطن إليه. (كلمة) غاب السيد الرئيس في عطلة مرضية فحصل الانفجار!... وليس الذنب ذنب الشمعة، فالشمعة كانت تبث الأمل ولكن المتلقي غاب فحصلت الكارثة!... والأمل في الله باق!
وكان الملمح الأبرز في هذه الأزمة (الكروية بين مصر والجزائر) أنّها أفرزت عدة نتائج لعل أهمها عودة نجل الرئيس المصري علاء حسني مبارك إلى دائرة الضوء بعد فترة انحسار إعلامي دامت سنوات ولم يقطعها سوى المصاب الجلل الذي تمثل في وفاة نجله محمد الذي وفر شحنة تعاطف لأسرة الرئيس نابعة من 80 مليون مصري.(محيط) يبدو أنّ التنافس القادم على رئاسة مصر سيكون بين علاء محمد حسني مبارك وجمال محمد حسني مبارك! فالمعركة بين "الأمين" و"المأمون" قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق رغم الانسجام الظاهر! ... "ويا خبر بفلوس بكرة بلاش"!!
خرجت وزيرة الأسرة والسكان في مصر مشيرة خطاب الثلاثاء بتصريحات غريبة أكدت خلالها أنها كانت تتمنى أن تعمل راقصة لأنّها تعشق هذا الفن وكانت أمنية حياتها أن تمتهن الرقص(...)قائلة: "كنت أتمنى العمل كراقصة بفرقة رضا للفنون الشعبية". (محيط) لا تهتمي يا مشيرة فعملك الآن هو "أرقى" أنواع الرقص لأن سَاسة "أم الدنيا" قد كرّموا الفن والفنانين حتى أصبحت السياسة عندهم رقصا وتمثيلا!