نقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون قولها أن المخابرات الأمريكية تدرّب 200 شاب في تونس لتفجير "ربيع عربي" بالجزائر، ولم تعطي التفاصيل الضافية حول المعلومة كما لم تذكر مصادرها ، وعرفت حنون بطروحاتها التروتسكية المتطرفة كما اتسمت مواقفها في العديد من الأحيان بالجرأة والشجاعة ، وكانت كثيرا ما تنتقد نفوذ الجنرالات وطالبت في العديد من المرات بإصلاحات سياسية شاملة ، لكنها سرعان ما كانت تتراجع عن مطالبها إذا شعرت بأنها قد تعبد الطريق للاسلاميين وتمكنهم من الوصول الى السلطة ، ووصفها الجزائريون بانها مع إعادة الجيش الى الثكنات والانطلاق في التجربة الديمقراطية على ان يحجم دور الإسلاميين ويتم إبعادهم عن صدارة المشهد ، وهي مستعدة الى التحالف مع الجميع وإجهاض التجربة الديمقراطية مقابل منع الإسلاميين من الوصول الى السلطة. وابدت السيدة التروتسكية بعض التأييد الى الربيع العربي في بداياته لكنها سرعان ما انقلبت عليه خاصة بعد نتائج الانتخابات التونسية التي جرت في 23 اكتوبر وما تمخض عنها من نتائج أجبرت حنون على تغيير موقفها نحو ثورات الربيع العربي.