قومي دمشق وانفضي الغبار المجد انت وانتيَ الحضاره ما همك ما هده بشار سينال حتما ذلّة وصغار كم من مليك ورئيس ظالم ولىّ وكان طاغيا جباّر اين بتونس من تمطى زاعما ان الوطنّ به تقدّم سار ورأى البلاد بجيبه مفتاحها متى ما اراد اضاءها وأنار ومت يشاء يحيلها مسودّة يكفيه انه قررّ وأشار حتى محاه الشّعب دون هوادة فغدا يولول خيفة وفرار اين بمصر من تفرعن طاغيا ظلم البلاد على العباد جار وغدا يحاصر شعبه ويذلّه حتى قلاه الشّعب ثم ّثار اين بلبيا معمر يا ويله كم سام شعبه ذلة وحصار ورأى بأنه لا مليك غيره ورأى العباد أذلّة وصغار فإذا البلاد يزلزل زلزالها وإذا معمر يمسي فيها فار بل اين من حكم اليمن ّمدة وبها رسا وبها استقرّ وسار فإذا اليمنّ شمالها وجنوبها ضاقت به وصلته منها نارا نادت ارحل لست فينا سيدا امسيت فينا شتيمة وعار يا شام شدي عزمك يا غرّة بجبين فجر النّصر ترنو فخار اني لألمح فجر جلّق قادما وأرى دمشق تحقق أنتصار وأرى الشآم تقوم بعد دمارها وتصير رمز تصبر وحضاره ها ألمح المتنبي في أرجائها حلب الشّهباء يصافح الثوار وابا العلاء في معرّته استوى يلعن فيها السّائس الكفَّار ويقول لست لشامنا يا خائنا وارى ابن بر د يلعن بشّار اقسمت انّ النصر فيك قادم والليل فيك غدا يصير نهار شدي أشام على الزناد تقحمي خلّ الرصاص يجندل الغدّار لم يبق إلاّ بعض ُبعض هنيهة وأرى دمشق تزلزل الفجّار وأرى دمشق تعيد مجد حضارة واراها جيلا يحقق إنتصار